وذكرت المصادر أن الهجوم شنته مجموعة من "قوات النخبة" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، التي تضم مجموعات مسلحة كانت مرتبطة بجبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي، واستهدف مواقع لحزب الله في نقطة الكوش بجرود فليطة في القلمون.
وأضافت أن المسلحين شنوا الهجوم على الموقع وسط قصف مدفعي على المواقع المجاورة لميليشيات حزب الله، المصنفة جماعة إرهابية، والتي تشارك في النزاع السوري إلى جانب القوات الحكومية، بناء على أوامر من نظام ولي الفقيه في إيران.
وكانت إيران قد أقحمت بميليشيات عراقية وأفغانية ولبنانية وإيرانية طائفية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، ولتنفيذ سياستها التوسعية في المنطقة القائمة على نشر الفوضى والدمار في الدول العربية.