دعت وزير الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، إلى ضرورة التعامل مع قضايا العنف المنزلي في ألمانيا بحزم، ووضع رقابة صارمة لمنع تكرار هذه الأفعال، في الوقت الذي سجلت فيه البلاد ارتفاعا كبير في أعداد العنف المنزلي، بنحو 432 حالة يوميا خلال العام الماضي.
اتخاذ قرارات رادعة في قضايا العنف المنزليوشددت الوزير الألمانية، على ضرورة اتخاذ إجراء رادع في حالات العنف المنزلي بين شركاء الحياة والأزواج، مصرحة لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عدد الأحد اليوم: «يجب طرد من يقوم بالعنف من الشقة بعد هجوم عنيف، ويجب أن يخضع لرقابة صارمة، كي لا يعود الجناة سريعا مرة أخرى، يجب أن يتسنى لأي متضرر من ذلك الشعور بالأمان من حدوث تجدد العنف».
مكافحة العنف ضد النساء
وأشارت إلى ضرورة عدم النظر باستخفاف إلى العنف ضد النساء باعتباره مصيرا خاصا، وتمنع ألمانيا في بعض الحالات التي يثبت فيها أذى جسدي أو تهديدات كبيرة إعادة الشريك للسكن مع شريكه أو الاقتراب من المسكن بحسب قانون الحماية في العنف.
وستعرض الوزيرة تقريرا عن العنف الأسري لوزيرة شئون الأسرة الألمانية، الثلاثاء المقبل بالعاصمة برلين، وذكرت صحيفة «بيلد أم زونتاج»، أنه وفقا للهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم؛ تم تسجيل 157 ألفا و550 حالة عنف بين شركاء حياة وأزواج خلال عام 2022، وذلك يعادل 432 حالة يوميا.
وكان 80% من الحالات المسجلة ضحاياها من النساء، فيما كان 78% من المشتبه بهم من الرجال، أما 40% من الجناة كانوا شركاء سابقين، و60% شركاء حاليون