فى إطار الإحتفال بالذكرى ال”32″ لنياحة مثلث الرحمات القديس الأنبا مكسيموس مطران القليوبية، ومركز قويسنا الشهير بملاك أتريب، اقامت كنيسة السيدة العذراء ببنها التى تحتضن بين جنباتها جثمانه الطاهر قداسًا إلهيًا برئاسة نيافة الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا
القديس العظيم الأنبا مكسيموس..لمحات مضيئة من حياته:
مطران القليوبية ومركز قويسنا (1992 /1911)م
*ولد الأنبا مكسيموس بأخميم في 2 ابريل 1911 م
حفظ المزامير وبعض الإصحاحات الكاملة من الكتاب المقدس منذ صغره *
*اجتاز التعليم الثانوي وحصل على شهادة البكالوريا عام 1930م
*كان ينفق مصروفه في اقتناء الكتب المقدسة وكتب سير القديسين لكي يحيا حياتهم ويتمثل بإيمانهم.
*اشتاق إلى حياة الرهبنة، فترهب بدير العدراء “المحرق “بأسم الراهب “انجليوس جيد المحرقي” في 2ابريل 1932 م .
*التحق في مدرسة الرهبان بحلوان 1933م حيث درس العلوم اللاهوتية والكنسية والأدبية .
*تولي نظارة مدرسة الرهبان بعد نياحة العلامة القمص ميخائيل مينا. واشتهر بتفوقه في اللغة القبطية حتى صار أحد علمائها
*سيم قسا في 19 يناير 1963 م، واختير أمينا لمكتبة البطريركية بالقاهرة وسكرتيرا روحيا للبابا يوساب الثاني
*رشح للبطريركية عام 1959م دون رغبته وحصل على أعلى الأصوات إلا أنه صلي أن ينجيه الرب من هذه المسئولية
*خدم كاهنا في الكويت وأسس كنيسة مار مرقص عام 1961 م، فكان خير من يمثل الكنيسة والوطن
*اختارته العناية الإلهية ليكون أسقفا على القليوبية ومركز قويسنا وتمت سيامته بيد القديس البابا كيرلس السادس عام 31 مارس 1963 م
*قام برسامة عدد كبير من الكهنة خريجي الكليات اللاهوتية للقاهرة والإسكندرية والقليوبية حتى عرف وقتئذ ب “أسقف الرسامات” .
*أسند إليه البابا كيرلس السادس رعاية إببارشية المنوفية بعد نياحةالأنبا بنيامين الكبير ورسامة الأنبا ديسقوروس فزار وافتقد جميع كنائسها
*اختير رئيسا للجنة المجمعية للغة القبطية والتراث القبطي
*اختير عضوا في كثير من لجان المجمع المقدس منها:
-عضوا في لجنة المصالحة
-عضوا في لجنة الأوقاف العليا
-عضوا في اللجنة المالية لبناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
-عضوا في اللجنة الطقسية ومراجعة الكتب الطقسية” قطماروس القراءات الكنسية ودلال إسبوع الآلام”
*قام بزيارة رعوية إلى أمريكا ودشن كنيسة ما مرقص لوس أنجلوس ووضع لبنة تشييد دير القديس الأنبا أنطونيوس بكليفورنيا عام 1972 م
*رافق البابا شنودة الثالث في زيارة إمبراطور إثيوبيا عام 1973م
نال رتبة المطران بيد البابا شنودة الثالث في عيد العنصرة عام 1978 م *
*إهتم بخدمة القرية فطلب من البابا شنودة الثالث رسامة اثنين من الرهبان لمساعدته في الخدمة وهما الأنبا إيساك والأنبا مرقس وأعطاهما كافة الصلاحيات لإدارة الخدمة م في حبريته بناء العديد من الكنائس منها: *
كنيسة القديس أثناسيوس بقليوب البلد –
كنيسة العدراء كفر صليب –
كنيسة مار يوحنا الحبيب ببنها –
وشراء كنيسة القديس نيقولاوس من الروم الأرثوذكس بوسط البلد ببنها
..قال عنه مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث يوم نياحته:
“كان نيافته يمتاز بطيبة القلب ، ورقة الطباع ،وعمق الايمان ،والاتكال علي الله ، والبعد الكامل عن الماديات، والشفقة علي المحتاجين افرادا وجماعات، وكان له طبع الملائكة ، وديعا ومتواضع القلب وكان محبوبا جدا من شعبه ، ومن كل من اتصل به. وقد نهض بإيبارشيته نهوضا كبيرا ، وتعمقت الخدمة في فترة حبريته
جعل من المطرانية بيتا ودار شفاء روحيا وجسديا لكل الشعب .
سار مع الله فشابه اخنوخ الصديق الذي رفعه الله الي رتب الملائكة وقد رأي احد الشمامسة الاطفال حمامة بيضاء استقرت فوق الكأس اثناء صلاته للقداس الإلهي بكنيسة مار جرجس بقويسنا .
– من أجل سيرته الملائكية المملؤءة حبا وطيبة وهدوءا وحكمة إعتاد الشعب أن يسمع من قداسته صوت السماء ردا على مشاكلهم العامة والخاصة .
أثناءخلوة نيافته بدير مار مينا بصحراء مريوط، قدموا إليه طفلا قد قرر الأطباء له إجراء عملية بذل للنخاع الشوكي، لكن بصلاته وطلب شفاعة قديسي الدير استجابة السماء صلواته وشفي الطفل تماما من مرضه . ( كتاب البابا كيرلس السادس حبيب الأطفال)
ودع عالمنا الفاني يوم 6 مايو 1992م في شيخوخة صالحة، وكان له أكثر من الثمانين عمرا، و29 كاسقف ومطران ،و57 عاما في الكهنوت و60 سنة في الرهبنة وأقيمت له جنازة مهيبة ببنها سار فيها الألاف وإهتزت لها القليوبية كلها.