أوضح ملاك منسي، مؤسس ورئيس مهرجان سيمفوني، في تصريحات خاصة «لوطني»، أن فكرة المهرجان قد جاءت منذ أربع سنوات بهدف تكريم من سهاموا بفنهم ووزناتهم في خدمة الكنيسة القبطية، مشيرا أن إلانطلاقة الأولى، جاءت عبر احتفالية بمناسبة عيد القيامة سنه 2019، وكانت البداية بمهرجان «سيمفوني ١» لتكريم رواد الترانيم والألحان الذين تربينا على أصواتهم مثل المعلم إبراهيم عياد والمهندس جورج كيرلس والمرنمة فيفيان السودانية والدكتور فيصل فؤاد والدكتورة هناء طانيوس وغيرهم.
وأضاف «منسي»، أن «سيمفوني ٢» كان يهدف لتكريم رواد الدراما والأفلام المسيحية من ممثلين ومخرجين ومهندسي صوت وديكور وإضاءة ومديري إنتاج ، ومتخصصين في مجال المكياج والملابس كما تم تكريم بعض أصحاب شركات الانتاج.
وأكد أن اليوم «سيمفوني ٣» جاء لتكريم رواد المسرح الكنسي الذي وصفه بأنه آمر صعب جدا وذلك لأن تجميع كل من عمل بالمسرح الكنسي يعد شبه مستحيلا، لأن كل الكنائس القبطية تقدم أعمالا مسرحية، معربا عن سعادته للتواصل إلى جمع باقة مميزة من المعروفين في هذا المجال، منهم ممثلين ومخرجين وفرق مسرحية لتكريمهم، مشيرا أن المهرجان في نسخته الأخيرة قد تطور ليشارك في تنظيمه حوالي 120 شخص من مختلف المجالات، مؤكدا أنهم لا ياخذون المهرجان طريقا للشهرة أو للظهور الإعلامي أو من إجل إي مجد ذاتي أو مادي بل من أجل خدمة الكنيسة وأولادها بكل محبة.
وفي الختام نقل رئيس المهرجان إعجاب وتقدير قداسة البابا تواضروس بفكرة المهرجان منذ مهده ومباركته له منذ انطلاقه مؤكدا أنه أخذ بركة توقيع قداسه البابا على شعار وتذكرة المهرجان.
اءت هذه التصريحات على هامش فعاليات مهرجان سيمفوني للفنون في نسخته الثالثة، الذي أقيم مساء أمس على مسرح الأنبا رويس بالعباسية، وذلك لتكريم فرق ورواد المسرح الكنسي.