تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحلول احتفالات عيد الميلاد المجيد.
وقال الباحث شريف برسوم المتخصص في الطقوي الكنسية: «في تصريح خاص إنه في عيد الميلاد يقدم الحمل بدون مزامير، وإذا وقع عيد الميلاد يوم 28 كيهك تقرأ فصول 29 كيهك، لأنه هو اليوم الأصلي للعيد. وتكرر القراءات يوم 29 حتى لو كان يوم أحد. فإذا كان 28 كيهك موافقًا يوم ثلاثاء أو خميس فيكون 29 كيهك فطرًا مع كونه أربعاء أو جمعة لأن 29 كيهك هو يوم العيد الأصلي، أما إذا كان العيد 29 كيهك وكان موافقًا يوم ثلاثاء أو خميس فيكون 30 كيهك (ثاني يوم عيد الميلاد) صومًا بدون انقطاع».
وإذا كان يوم 30 كيهك يوم أحد تقرأ فصوله ولا تقرأ الأحد الخامس لأنها متكررة ولا تناسب احتفالات الميلاد.
ويوم 12 طوبه (ثاني يوم عيد الغطاس) يصلى فرايحي فإذا جاء يوم أحد تقرأ فصوله ولا تقرأ قراءات الأحد، وإذا وقع يوم أربعاء أو جمعة لا يصام انقطاعيًا ولا يكون فيه ميطانيات وطقس تسبحة عشية وباكر مثل عيد الغطاس وأيضا نصف الليل غير أنه يقال المجمع بأكمله كذلك طقس القداس على أن تقال مزامير صلاة الساعة الثالثة والسادسة.
ومن عيد الميلاد إلى عيد الختان يكون الطقس فرايحي وتصام أيام الأربعاء والجمعة التي تقع بين العيدين ولكن بدون انقطاع، وتُصَلَّى التسبحة كالمعتاد في أيام الفرح مع إضافة إبصالية اليوم ويقرأ الدفنار والطرح وختام الذكصولوجيات.
وأضاف: «في رفع البخور تقال أرباع الناقوس الخاصة بالميلاد. كما تقال ذكصولوجيات الميلاد قبل ذكصولوجية القديسة العذراء مريم ومرد المزمور ومرد الإنجيل وجملة الختام الخاص بالميلاد، ويُصَلَّى القداس كما في عيد الميلاد على أن تقال مزامير صلاة الساعة الثالثة والسادسة».