اكد استاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس ايمن الرقب، ان حماس ابدت مرونة كاملة في ملف اتفاق الهدنة، ولكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من كان يضع معقات في الايام السابقة ولم يكن هناك مطروحا اسماء للاسرى الذين سيتبقون بعد صفقة الاربعين اسير وهم من فئة الجنود والظباط، ولم يكن مطروح الثمن المطلوب مقابلهم، هذه كل قضايا يطرحها نتنياهو من جديد.
واضاف الرقب في تصريحات خاصة لـ الدستور، بالتالي نتنياهو الذي يرسل مستشارة ياتي لمخطط افساد كل جهد يتم الوصول لها، وعلى الرغم من ذلك مصر وقطر ويستمرون في بذل العديد من الجهود للوصول الى اتفاق.
واوضح الرقب ان المعيقات اصبحت محدودة، خاصة في الشمال والوسطى، وكذلك تطالب المقاومة الفلسطينية بعودة كل النازحيين بشكل عام الى الشمال ولكن الاحتلال يصر على ان تكون فئة فقط من النساء والاطفال، كما ان ممكن تجاوزة بعد ذلك.
ابرز السيناريوهات لفشل الاتفاق شهر رمضان
واوضح الرقب اذا الامور فشلت بالاتفاق فنحن اما سيناريوهين الاول ان تتمكن الولايات المتحدة الامريكية من اصدار قرار لوقف اطلاق النار لمدة ست اسابيع وبالتالي هناك هدوء خلال شهر رمضان، اذا فشل الامريكا في تهدئة الاوضاع وفشلوا في اصدار قرار مجلس الامن واذا فشلوا في اتفاق تهدئة بين المقاومة والاحتلال الاسرائيلي فيما معناه ان الحرب ستسمر خلال شهر رمضان.
كما ان الوجه القادمة ستصبح الى رفح وتكون الكتلة السكانية الى رفح وواخلائها الهدف الرئيسي، وسينقل اليها معظم النازحين في رفح ثم يتم عملية اجتياح رفح واعتقال من يعتقل وقتل من يقتل وبالتأكيد سيكون شهر رمضان ساخن في قطاع غزة في ظل الاحداث المشتعلة في قطاع غزة واستمرار الحرب منذ ٧ اكتوبر الماضي بين حماس واسرائيل.