الجيش المصري ينفذ أكبر «أعمال بناء» في سيناء

زعمت مصادر عبرية أن أقمارًا صناعية إسرائيلية رصدت تنفيذ الجيش المصري أعمال بناء واسعة النطاق مخصصة للاستخدامات العسكرية في مطار المليز بوسط سيناء، على بُعْد نحو 90 كم شرق قناة السويس.
وذكر موقع نتسيف نت، الموقع الإلكتروني الإسرائيلي ذو الطابع الاستخباري: لمن لا يعرفون مطار المليز، فإنَّ الحديث يدور عن أكبر مطار بناه المصريون في سيناء، وقد سماه المصريون (بير الجفجافة) وسماه الإسرائيليون (رفيديم).
وتابع: بعد معاهدة السلام، أُهمل المطار ونُسي تقريبًا، وكانت تستخدمه فقط طائرات النقل العسكرية. حظرت معاهدة السلام كليًا استخدام هذا المطار أمام الطائرات المقاتلة.
وادعى الموقع أن صورًا لأقمار صناعية إسرائيلية كشفت تنفيذ الجيش المصري أعمال بناء واسعة للغاية، وأنه يمكن الوقوف من خلال تلك الصور على بناء 5 هناجر للطائرات، و8 ثكنات محصنة للطائرات القتالية، إضافة إلى ما يمكن وصفه بمحطة للاستخدامات المدنية.
وأشار إلى أنّ سلاح الطيران الإسرائيلي استفاد للغاية من المطار بعد احتلال شبه جزيرة سيناء في حرب الخامس من يونيو 1967، واستخدم كخط أول للطائرات الإسرائيلية، مقابل الجبهة المصرية على الضفة الأخرى لقناة السويس.
يذكر أن المليز هو أول مطار حربي احتلته إسرائيل في حرب الأيام الستة، نظرًا لموقعه الاستراتيجي المهم؛ لتسهيل السيطرة على عمق سيناء، ليحوله الاحتلال فيما بعد إلى قاعدة عسكرية باسم رفيديم، لكن الجيش المصري استعاده في الساعات الأولى من حرب أكتوبر 1973.
وختم الموقع بالقول: حرصت إسرائيل في معاهدة السلام مع مصر على إبعاد المقاتلات الحربية من سيناء بشكل عام، ومن هذا المطار على وجه التحديد، بهدف زيادة مدى التنبيه من الطائرات المقاتلة القادمة من اتجاه الشرق.
وذكر موقع نتسيف نت، الموقع الإلكتروني الإسرائيلي ذو الطابع الاستخباري: لمن لا يعرفون مطار المليز، فإنَّ الحديث يدور عن أكبر مطار بناه المصريون في سيناء، وقد سماه المصريون (بير الجفجافة) وسماه الإسرائيليون (رفيديم).
وتابع: بعد معاهدة السلام، أُهمل المطار ونُسي تقريبًا، وكانت تستخدمه فقط طائرات النقل العسكرية. حظرت معاهدة السلام كليًا استخدام هذا المطار أمام الطائرات المقاتلة.
وادعى الموقع أن صورًا لأقمار صناعية إسرائيلية كشفت تنفيذ الجيش المصري أعمال بناء واسعة للغاية، وأنه يمكن الوقوف من خلال تلك الصور على بناء 5 هناجر للطائرات، و8 ثكنات محصنة للطائرات القتالية، إضافة إلى ما يمكن وصفه بمحطة للاستخدامات المدنية.
وأشار إلى أنّ سلاح الطيران الإسرائيلي استفاد للغاية من المطار بعد احتلال شبه جزيرة سيناء في حرب الخامس من يونيو 1967، واستخدم كخط أول للطائرات الإسرائيلية، مقابل الجبهة المصرية على الضفة الأخرى لقناة السويس.
يذكر أن المليز هو أول مطار حربي احتلته إسرائيل في حرب الأيام الستة، نظرًا لموقعه الاستراتيجي المهم؛ لتسهيل السيطرة على عمق سيناء، ليحوله الاحتلال فيما بعد إلى قاعدة عسكرية باسم رفيديم، لكن الجيش المصري استعاده في الساعات الأولى من حرب أكتوبر 1973.
وختم الموقع بالقول: حرصت إسرائيل في معاهدة السلام مع مصر على إبعاد المقاتلات الحربية من سيناء بشكل عام، ومن هذا المطار على وجه التحديد، بهدف زيادة مدى التنبيه من الطائرات المقاتلة القادمة من اتجاه الشرق.
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.