عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأربعاء، عن معارضته شن ضربات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، غداة إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على «إسرائيل».
وقال بايدن للصحفيين ردا على سؤال عن دعمه المحتمل مثل هذا التحرك من قِبل إسرائيل: «الجواب هو لا».
وأضاف: «نحن السبعة متفقون على أن للإسرائيليين الحق في الرد، لكن يجب أن يردوا بشكل متناسب»، في إشارة إلى قادة مجموعة السبع، حسب وكالة «فرانس برس».
وقال بعض المحللين إن رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني سيكون أكثر حدة هذه المرة على الأرجح، مشيرين إلى أنه قد يستهدف المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية.
وقال بايدن للصحفيين إنه سيجرى فرض المزيد من العقوبات على إيران، مضيفا أنه سيتحدث قريبا مع نتنياهو.
في حين أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من العاصمة القطرية، الأربعاء، أن بلاده لا تتطلع إلى الحرب، لكنه تعهد في الوقت نفسه برد أقسى في حال ردت إسرائيل على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على الدولة العبرية الثلاثاء.
وفي زيارته الأولى للدوحة، قال بزشكيان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني: إذا أرادت إسرائيل الرد فسنرد بشكل أقسى. هذا ما تلتزم به الجمهورية الإسلامية، حسب «فرانس برس».
وشنت إيران، الثلاثاء، هجوما صاروخيا على إسرائيل، قالت إنه انتقام لاغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في يوليو في طهران، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الأسبوع الماضي، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.