منذ قرار وزيرة الصحة باستقبال المستشفيات العامة والمركزية مصابين كورونا وتشخيص حالتهم، وتحديد مستويات الإصابة بالعزل المنزلي، أو العلاج في مستشفيات الصدر أو العزل، والعمل داخل مديرية الصحة بالغربية برئاسة الدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل الوزارة، على قدم وساق، لتجهيز المستشفيات الـ15، التي تم الاستقرار عليها لاستقبال مصابين فيروس كورونا.
وقرر "وكيل وزارة الصحة بالغربية"، إلغاء الإجازات للعاملين، وإلغاء الإعفاءات السابق منحها للبعض من الحجر الصحي، إلى جانب تجهيز شنط الأدوية من خلال فرق من الطب الوقائي والعاملين بالوحدات الصحية، وتشكيل لجان أو فرق عمل، لمتابعة مرضى العزل المنزلي.
وتتضمن القرار رقم 7 لسنة 2020، الصادر من وكيل وزارة الصحة بالغربية، عودة جميع أفراد الفرق الطبية الحاصلين على إجازة.
التفرغ وتأجيل الاجازات الوجوبية لحين انتهاء حالة الطواري، إلغاء الاعفاءات السابقة من العزل الصحي، التي منحها من قبل للعاملين بالقطاع الطبي، وأيضا الإجازات المرضية، على أن يكون الإعفاء والإجازة، من خلال لجنة طبية مشكلة من هيئة التأمين الصحي.
كما تضمن القرار، إلغاء جميع الإجازات الاستثنائية للعاملين التابعين لمديرية الصحة بمختلف وظائفهم، مع استدعائهم فورا لعودتهم للعمل، وطالب وكيل الوزارة، تعميم القرار على كل الإدارات والمستشفيات، وتنفيذه بشكل فوري.
وأعلنت مديرية الصحة، أسماء 15 مستشفى عام ومركزي، تستقبل مرضى ومصابين فيروس كورونا، وتعمل على فحصهم وتشخيصهم طبيا، وهي:
"مستشفى المحلة الكبرى العام، مستشفى زفتى العام، المجمع الطبي بطنطا، مبرة المحلة، مستشفى المنشاوي العام، مستشفى سمنود المركزي، مستشفى قطور المركزي، مستشفى بسيون المركزي، السنطة المركزي، مستشفى إبيار المركزي، مستشفى صدر المحلة، مستشفى صدر طنطا، مستشفى حميات طنطا، مستشفى حميات المحلة، مستشفى مبرة المحلة".
وإعلان حالة الطوارئ بها، وجاهزيتها بكل الإمكانات الطبية لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، وتم تقسيم المرضى لـ3 مستويات، المستوى الأول، الإصابات البسيطة، يتم عزلها منزليا مع منحها شنط العلاج والمتابعة الدورية، والمستوى الثاني، الإصابات المتوسطة، ويتم عزلها في المستشفيات التي تكشف فيها، بينما المستوى الـ3، وتكون الإصابة شديدة والحالة خطيرة، يتم نلقها إلى مستشفى صدر أو مستشفى العزل.