تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 17 مارس 2023، بالذكرى الحادية عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فيما تتأهب للاحتفال بمئوية ميلاده في 3 أغسطس 2023.
بالتزامن مع ذكري رحيله الـ11 ترصد الدستور أبرز معلومات عن البابا شنودة الثالث:-
ووفقًا للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية قال إن البابا شنودة الثالث قاد مسيرة تعمير بمختلف مجالات الخدمة في الكنيسة من تعليم ورعاية وغيرهما داخل وخارج مصر طيلة 41 عامًا، وتنيج يوم 17 مارس 2012 ودفن جثمانه بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وبعد نياحة القديس البابا كيرلس السادس أجريت انتخابات البابا الـ117 يوم 13 أكتوبر 1971 ثم تم تنصيب البابا شنودة الثالث بطريركًا للكرازة المرقسية في يوم 14 نوفمبر 1971.
خدم البابا شنودة الثالث كسكرتيرًا للقديس البابا كيرلس السادس عام 1959، وسيم أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية في 30 سبتمبر 1962 وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية.
وعاش البابا شنودة حياة الوحدة بمغارة تبعد عن الدير حوالي 7 أميال في الفترة عام 1956 إلى 1962، وأسندت إليه خدمة المكتبة الاستعارية والمخطوطات بدير السريان وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره.
التحق بالكلية الإكليريكية وكان تلميذًاَ وأستاذًا فيها في نفس الوقت وترهب في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون بإسم أنطونيوس السرياني يوم 18 يوليو 1954 وبعد سنة من رهبنته سيم قسًا.
ولد البابا شنودة الثالث في أغسطس 1923 بمحافظة أسيوط بإسم نظير جيد روفائيل والتحق بجامعة فؤاد الأول بقسم التاريخ وحصل على الليسانس بتقدير عام ممتاز عام 1947 وعمل بالتدريس.
وقال البابا تواضروس الثاني عنه في عظته الأسبوعية الأخيرة: “أيضًا خلال هذا الأسبوع نتذكر مثلث الرحمات المتنيح البابا شنوده الثالث في 17 مارس وفي رحيله للسنة الحادية عشر، نتذكر هذا العملاق الذي قاد الكنيسة عبر أربعين سنة كبطريرك، قاد الكنيسة في مصر وقدمها للعالم كله، وبالطبع تتلمذت على يديه أجيال وأجيال، ومعظمنا نحن الحاضرين في هذا الزمان سواء من الآباء المطارنة أو الأساقفة أو الكهنة أو الشمامسة أو الخدام أو الشعب فكُلُنا تتلمذنا على عظاته وعلى مقالاته وكتاباته وكتبه، وعلى مقابلاته، وعلى كل الحياة التي خدم بها الكنيسة بأمانة عبر السنين الطويلة، نتذكر رحيله ونطلب صلواته من أجلنا، وهو يُصلي من أجل الكنيسة كلها”.