تحسين العلاقات الأمريكية
أعرب مسعود بيزشكيان، المرشح الإصلاحي الوحيد في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة، عن رغبته في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. وينتقد منافسيه المحافظين لإلحاق الضرر بالاقتصاد الإيراني من خلال فشلهم في إحياء الاتفاق النووي مع الغرب، والذي أدى في السابق إلى رفع بعض العقوبات.
انتشار جواد ظريف
وفقا للجارديان، عيّن بيزشكيان وزير الخارجية السابق جواد ظريف مستشارًا له في السياسة الخارجية، مما يرمز إلى تحول محتمل في نهج إيران في السياسة الخارجية. وانضم ظريف، الذي لعب دورًا رئيسيًا في الاتفاق النووي الأصلي، إلى بيزشكيان في الحملة الانتخابية في أصفهان، وحث الناخبين على عدم مقاطعة الانتخابات المقررة في 28 يونيو.
التحديات والانتقادات
وعلى الرغم من ترشيحه، لا يزال العديد من الإيرانيين متشككين في قدرة بيزشكيان على إحداث التغيير بسبب المعارضة المحتملة من المرشد الأعلى علي خامنئي. ويتهمه منافسو بيزشكيان المحافظون الخمسة بعرض استمرار رئاسة حسن روحاني، التي قوضت جهودها انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق النووي والعقوبات اللاحقة.
التركيز الاقتصادي
ويؤكد بيزشكيان على ضرورة الاستثمار الأجنبي لتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8%. وفي مناظرة تلفزيونية حديثة، ربط بين الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها إيران وعزلتها السياسية، وسلط الضوء على نقص الاستثمارات الصينية بسبب إدراج إيران في القائمة السوداء من قبل فريق العمل المعني بالإجراءات المالية.
إشراك الشباب
للتواصل مع الناخبين الشباب، أصدر بيزشكيان مقطع فيديو لمناظرة مع الطلاب، الذين أعرب الكثير منهم عن نيتهم مغادرة إيران بسبب عدم الإيمان بالديمقراطية. كما انتقد فرض الحجاب الإجباري، داعياً إلى اتباع نهج أكثر تعاطفاً.
المنافسين المحافظين
والمنافسون المحافظون الرئيسيون لبزيشكيان هم القائد السابق للحرس الثوري ورئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف وكبير المفاوضين النوويين السابق سعيد جليلي. ويُعتقد أن قاليباف، الذي يُنظر إليه على أنه رجل قوي، هو المرشح المفضل لخامنئي، على الرغم من نفي ذلك رسميًا. كما واجهت حملة قاليباف انتقادات، بما في ذلك مزاعم عن رحلة التسوق الباهظة التي قامت بها ابنته إلى تركيا.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الإيرانية، تسلط دعوة بيزشكيان لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة وإجراء إصلاحات اقتصادية الضوء على الصراع المستمر بين الرؤى الإصلاحية والمحافظة لمستقبل البلاد