أعلنت الهند تفشي فيروس إنفلونزا الطيور في بلادها، لتجد نفسها في مأزق جديد بعد معاناتها مع فيروس كورونا، إذ كانت واحدة من أكبر البؤر التي انتشر فيها متحور دلتا الذي اكتشف فيها، ورافقه لاحقا عدد من الفطريات الملونة مثل الأبيض والأسود، بحسب ما نقلت قناة العربية في نبأ عاجل، منذ قليل.
وليست الهند الدولة الوحيدة التي يظهر فيها فيروس إنفلونزا الطيور تزامنا مع جائحة كورونا، إذ ظهر الفيروس في عدد من الدول، لكن لم يصل إلى حد التفشي.
مخاوف في أمريكا عن تفشي إنفلونزا الطيور
وقبل أن تعلن الهند تفشي الفيروس، كان قد اكتشفت حالات إصابة في قطعان الدواجن بثلاث ولايات مختلفة هذا الأسبوع بالولايات المتحدة الأمريكية، مما أثار مخاوف بشأن انتشار الفيروس في جميع أنحاء الولايات المتحدة مثل فيروس كورونا.
انتشار نادر الحدوث بين البشر
ويعد إنفلونزا الطيور مرض شديد الضراوة، فهو حيواني المصدر، ويمكن أن يقضي على قطعان الدجاج والديوك الرومية، ويكون مميتًا عندما ينتشر إلى البشر، وإن كان انتشاره بين البشر نادر الحدوث، بحسب ما نقل موقع «سيفل إيتس» الأمريكي اليوم.
وينتشر فيروس إنفلونزا الطيور في البداية من الطيور البرية إلى الدجاج والديك الرومي بالمزارع، فيما يجادل ممثلو صناعة الدواجن بأن المزارع الصناعية التي تحافظ على الحيوانات بالداخل أكثر أمانًا، لأنها تحد من اتصال حيوانات المزرعة بالحياة البرية.
تحذير من انتشار إنفلونزا الطيور داخل مزارع الدواجن
ولهذا حذر الخبراء منذ فترة طويلة من إنتاج الدواجن في عمليات تغذية الحيوانات المركزة، إذ يخلق بيئة مثالية لانتشار وتحور فيروسات الإنفلونزا الخطرة، ويتكدس الدجاج أو الديوك الرومية معًا في الحظائر، ويضعف جهاز المناعة لديهم بسبب الإجهاد والنمو السريع.
ومنذ تفشي مرض إنفلونزا الطيور في 2014-2015، كثفت وزارة الزراعة الأمريكية نظام المراقبة والمكافحة الخاص بها، لكن العالم في الوقع لديه صعوبة في التنبؤ بقدوم الفيروسات، وفق موقع «سيفل إيتس».