
سادت حالة من الجدل الغاضب بين أهالى مدينة عزبة البرج التابعة لمحافظة دمياط بعد انتشار جثث العشرات من الكلاب المقتولة بطريق الاستاد بجوار وحدة الاسرة بالملقا القريبة من بحيرة المنزلة وتعد المنطقة الأكثر هدوءا ويوجد بها المئات من الكلاب الضالة منذ عشرات السنين و لكنها صديقة الإنسان ولا تفعل شيئا ، وتوجه عدد من الأهالى إلى مديرية الطب البيطري ومكتب البيئة بمدينة عزبة البرج يطالبونهم بالتوقف عما وصفوه بـمجزرة كلاب البحيرة ، لكن دون جدوى حيث قامت مديرية الطب البيطرى بدمياط بالاشتراك مع مكتب البيئة بمحلية عزبة البرج بشن حملة لسم كلاب البحيرة ، من خلال استخدام عقار يسمي سلفات الأستركنين حيث التقت الوفد ببعض
اهالي المنطقة حيث اشار شادي دعدور ، راينا بعض الاشخاص يلقون بعض القطع من امعاء الدواجن او الماشية تقريبا قطع صغيرة وقاموا بالقائها علي اكوام القمامة فتعجبنا من المنظر حيث تجمع بعض الكلاب الضالة الاليفة صديقة الانسان بالمكان وبمجرد تناول الكلاب الطعام وجدناهم يخرجون رغاوي بيضاء من الفم وماتوا في الحال بسبب وضع السم في الطعام المقدم للكلاب الضالة وحسبي الله ونعم الوكيل ولله مشهد الكلاب وهي ملقاة على الأرض جثث هامدة عقب تناولها الطعام المسموم بشع والاغرب انهم تركوهم علي اكوام القمامة واضاف احمد علي موظف من
اهالي المنطقة الكلاب تركوها بعد موتها علي اكوام القمامة وبعض العمال عندما شاهدوا كلاب صغيرة بعد موتها قاموا بجلبها بجوار الوحدة الصحة بالملقا ووضعوا عليها التراب وتركوها والان اصبح الرائحة لا تطاق فهؤلاء سوء من الطب البيطري او البيئة بلا رحمة ولا يوجد لديهم أي انسانية قتلوا الكلاب بسم يبلغ الجرام فية بحوالي 130 جنيها ويعد اهدار للمال العام والاغرب والابشع ان قطيع من الماعز والخراف توجوه الي اكوام القمامة الي انني اسرعت نحوهم ومنعتهم خوفا من حدوث وفيات و سم الأستركنين محرم دوليا، ويظل أثره فى منطقة التسميم 4 شهور، وهو ما يشكل خطرا حقيقياعلى حياة المواطنين وأطفالهم، خاصة ترك الكلاب ينهش بها الديدان وينبعث منها الروائح الكريهة وناشدوا اهالي المنطقة بوقف الحملة المساة قتل الكلاب المسعورة ومحاسبة من قتل عشرات الكلاب بالاضافة الي رفع وتنظيف المنطقة من الكلاب النافقة نتيجة السم