وقال ماكمستر في المراسم التي أقيمت في واشنطن مساء الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل إن وسائل ترامب غير التقليدية قد تهييء الفرصة للمساعدة في نهاية الأمر على استقرار الشرق الأوسط.

ويواجه ترامب تشككا في الداخل والخارج إزاء فرصه لإحراز تقدممع عباس خاصة وأن الإدارة الأميركية لم توضح بعد استراتيجية متماسكة لاستئناف محادثات السلام المتعثرة منذ فترة طويلة.

وقال ماكمستر إن ترامب "ليس لديه الوقت للخوض في نقاش بشأن المعتقدات"، وإنما يسعى لتحدي السياسات الفاشلة التي سادت في الماضي بعقلية رجل الأعمال الذي يضع نصب عينيه تحقيق نتائج.

وأضاف أن "الرئيس ليس رجلا صبورا بشكل كبير (...) وصفه البعض بأنه ابتكاري. وهم محقون. وهذا أمر جيد - جيد لأنه ليس بوسعنا بعد الآن الاستثمار في سياسات لا تهدف مصالح وقيم الولايات المتحدة وحلفائنا".

واجتماع ترامب مع عباس رئيس السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب سيكون اختبارا آخر لجدية ترامب في متابعة ما وصفه بالوصول إلى اتفاق سلام في نهاية المطاف بين إسرائيل والفلسطينيين وهوالأمر الذي فشل فيه أسلافه.