بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم، مع نظيره أنتوني بلينكن، تفاصيل مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن حرب غزة.
وتلقى فيصل بن فرحان اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي، جرى خلاله التطرق للمقترح الذي أعلن عنه جو بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة وصفقة التبادل ومراحل إنجازها، وذلك وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وعبّر وزير الخارجية السعودي، خلال الاتصال، عن دعم المملكة كافة الجهود الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحّة للمدنيين المتضررين جرّاء التصعيد الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكلٍ آمن.
وشدد "فيصل بن فرحان" على ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
تفاصيل خطة بايدن لإنهاء حرب غزة
وأعلن الرئيس جو بايدن، في خطاب أدلى به في البيت الأبيض، أمس، عن مقترح من 3 مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.
وتتضمن المرحلة الأولى: وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، وزيادة المساعدات لغزة.
فيما تشمل المرحلة الثانية وقفًا دائمًا لإطلاق النار يتم التفاوض عليه خلال المرحلة الأولى، حيث سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين المتبقين من قبل حماس.
كذلك تتضمن المرحلة الثالثة "خطة إعادة إعمار كبرى" لغزة، وإعادة رفات أي محتجزين قتلوا في أسر حماس إلى إسرائيل.
وقال بايدن إنه "حث القيادة في إسرائيل على الوقوف وراء هذه الصفقة على الرغم من أي ضغوط سياسية"، معتبرًا أن سعي إسرائيل لتحقيق "النصر الكامل" لن يؤدي إلا إلى "عرقلة إسرائيل في غزة".