أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن جناح الوزارة بمعرض “ديارنا” يؤكد دور المجتمع المحلي في استخدام الموارد الطبيعية لكسب سبل العيش وإيجاد مصدر رزق لهم.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن إعادة تدوير المخلفات أصبح مصدر رزق للعديد من الشباب وتعمل الوزارة خلال الفترة المقبلة على توفير فرص استثمارية في هذا المجال، كما أن المحميات والمخلفات مجالين واعدين لتوفير فرص عمل خضراء واقعية.جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة في افتتاح معرض "ديارنا" للحرف اليدوية والتراثية، تحت شعار "مصر بتتكلم حرفي"، بحضور وزراء التضامن الإجتماعي والتموين والتنمية المحلية والتربية والتعليم وقطاع الأعمال العام والطيران المدني، وسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، ورئيس قطاع البنوك الدولية التابعة لمجموعة (انتيسا سان باولو).
وتفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد جناح الوزارة داخل المعرض، والذي يتيح الفرصة للعارضين من السكان المحليين للمجتمع المحلي بمحميات الفيوم مثل وادي الريان وقارون والجمعيات الأهلية بقرية تونس؛ لعرض منتجاتهم البيئية والتراثية من مشغولات يدوية وتدوير الأخشاب وسعف النخيل بالتعاون والتنسيق مع محافظة الفيوم، كما يتم عرض منتجات حملة (إيكو إيجيبت) للترويج للسياحة البيئية والمحميات الطبيعية، بالإضافة إلى عرض مطبوعات للوزارة، وتوزيع حقائب من القماش كبديل للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام على زوار المعرض للترويج لفكرة استخدام البدائل صديقة البيئة للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.
وحرصت وزيرة البيئة على التواصل مع العارضين والزائرين والاستماع إلى آرائهم في معروضات وزارة البيئة، والحديث عن أهمية صون الموارد الطبيعية وكفاءة استخدامها من أجل المساهمة في مواجهة التحديات البيئية العالمية المحلية وتحقيق التنمية المستدامة، ومنها تغير المناخ وإدارة المخلفات، وتسليط الضوء على أهمية إعادة التدوير والاستخدام للحد من المخلفات المتولدة، والتي تتطلب التخلص الآمن منها.
جدير بالذكر أن المعرض يشارك به أكثر من 400 عارض يمثلون 20 محافظة والجمعيات الصديقة للبيئة والهلال الأحمر المصري وبنك ناصر الاجتماعي، على مساحة أكثر من 2800 متر مربع، وتعد واحة سيوة ضيف شرف المعرض، الذي يقام حتى 11 مارس المقبل.
كما أن المعرض يحتفل هذا العام بالثقافة والفنون لمدينة وواحة سيوة الفريدة كضيف الشرف، وسيتم تسليط الضوء على المنتجات والثقافة الخاصة بتلك المنطقة المميزة من أرض مصر، بالإضافة إلى عارضين من ذوي الإعاقة لعرض منتجاتهم ودعم قضاياهم وعدد من الجمعيات الصديقة للبيئة.