أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الإثنين، أن بلاده ستواصل دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وانضمت إسبانيا إلى دول أخرى، مثل أيرلندا والنرويج، التي قالت إنها لن تقطع المساعدات لكنها رحبت بإجراء تحقيق بالمزاعم الإسرائيلية.
وخلال اجتماع للجنة البرلمانية، وصف “ألباريس” الوكالة الأممية أنها لا غنى عنها، قائلا إن التمويل يساعد على تخفيف الوضع الإنساني الرهيب في قطاع غزة.
لعاهل الأردني يطالب بمواصلة الدعم الدولي لـ"الأونروا"
وفي وقت سابق، أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، للاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي.
وشدد العاهل الأردني خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، على أهمية أن تقوم الدول بدعم الأونروا، لتمكينها من تقديم المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة، الذين يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية.
وجدد العاهل الأردني التأكيد على ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
كما أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة تمكين مواطني غزة من العودة إلى بيوتهم، مشيرا إلى أهمية دور منظمات الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع.
وتعيش وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" أصعب أيامها خلال الفترة الحالية بعد العدوان على قطاع غزة، وأنشطتها مهددة بالتوقف الكامل خلال شهر فبراير المقبل، حيث إنها تساعد 2 مليون لاجئ فلسطيني، سواء في فلسطين أو الأردن أو لبنان أو سوريا، وحال توقفها يعني هذا أمرًا سلبيًا لهؤلاء المواطنين، ويعني مشاكل كبيرة.
وقال المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"أونروا" كريس غانيس، مساء السبت، إن الوكالة تواجه تهديدا وجوديا، وهي وكالة يجب أن تبقى وسوف تبقى.
وأضاف متحدث الأونروا في تصريحات صحفية، أن وقف الدول الغربية مساعداتها للوكالة غير متناسب وعقابي تماما.