تحتفل الكنائس الغربية في مصر، والمتبعة للتقويم الغريغوري، منذ ليلة امس، وحتى مساء اليوم باحتفالات عيد الميلاد المجيد.
الفارق بين الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد المجيد
ويتساءل البعض حول الفارق بين الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد المجيد، وقال مينا ميخائيل الباحث الاكليريكي في تصريح خاص ان الكريسماس هو نفس المصطلح الذي يشير إلى عيد الميلاد المجيد فكليهما اشارة الى يوم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
بينما رأس السنة هو يوم الاحتفال بنهاية العام وبداية عاما جديدا، وهو احتفال لكل من يسير وفقا للتقويم الميلادي، مشيرا إلى أن الكريسماس يمكن أن يطلق بالأكثر على احتفالات الكنائس الغربية يوم 25 ديسمبر لأن الكلمة أجنبية الأصل.
بينما يطلق على احتفالات الأقباط المصريين الشرقيين يوم 7 يناير بعيد الميلاد المجيد وهو الاسم أو المصطلح الأكثر تعارفا بين الناس في مصر.
هذا وحذر الأنبا نيقولا أنطونيو من تَبَادُل التهنئة في عيد الميلاد بعبارة "X-mas"، وليس بالعبارة “Merry Christmas”.
وقال إن العبارة "X-mas"، تعتبر خداع بالقول القائل: أن هذه عبارة "X-mas" هي اختصار لـ"Christmas"، وأن العلامة "X" هي اختصار لـ"Christ"؛ لأن الحرف الروماني “X”، الذي يُنطق إكس، الذي يشبه الحرف اليوناني “X”، الذي يُنطق “khi”، هو مختصر لاسم المسيح (Χριστός) (خريستوس).
وأشار مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، إلى أن الحرف الروماني “X” (إكس) يشير إلى المجهول، بذلك فإن المولود في بيت لحم هو شخص ما، بمعنى أي شخص، وليس المسيح (Χριστός)، وهذا من فعل الذين يُنكرون أن "المسيح" هو الرب الإله، فلا نتشبه بهم وبفعلهم وننشر هرطقتهم، فعلينا نهنىء بعضنا بعضًا بعيد ميلاد يسوع المسيح بالإنجليزية القول "Merry Christmas"، لأن الذي نحتفل بمولده هو الرب الإله "المسيح"، "Christ"، وليس شخص ما مجهول.