أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم الأربعاء على شركة دفاعية تركية في أنقرة.
وكانت مقاتلات تركيا الحربية كثفت من غاراتها الجوية على مواقع لحزب العمال الكوردستاني، وقوات محلية موالية للحزب في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى شمالي العراق.
وبحسب مصدر أمني عراقي مسؤول ، فإن القصف المكثف استهدف مواقع الأنفاق والمقرات والنقاط العسكرية في داخل منطقة جبل سنجار ومنطقة باره ومنطقة جبل ميرا.
واشار المصدر الي أن الضربات الجوية مستمرة حتي صباح اليوم الجمعة من دون تفاصيل عن الخسائر الناجمة عنها.
وفي وقت سابق ،فقد اعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان عاجل لها منذ قليل، تنفيذ عملية جوية ضد أهداف لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا، وذلك على خلفية الهجوم الإرهابي على مقر شركة توساش للصناعات الجوية والفضائية، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.
وقالت الوزارة في بيان لها نقلته شبكة "تي.آر.تي" التركية الرسمية: "نفّذنا عملية جوية ضد أهداف إرهابية في شمال العراق وسوريا بتاريخ 23 أكتوبر 2024، ودمّرنا 32 هدفاً تابعاً للإرهابيين".
وأضافت: "عملياتنا الجوية مستمرة بحزم بهدف القضاء على الهجمات الإرهابية ضد شعبنا وقواتنا الأمنية عبر تحييد تنظيم "بي.كي.كي" (حزب العمال الكردستاني) الإرهابي والعناصر الإرهابية الأخرى، ولضمان أمن حدودنا".
وكان وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا قال في وقت سابق إن من المرجح بقوة أن المهاجمين أعضاء بالحزب.
وشركة توساش واحدة من أهم شركات الدفاع والطيران في تركيا. وتنتج الطائرة قآن، أول طائرة مقاتلة مصنوعة في تركيا، إلى جانب مشروعات أخرى.