دعا قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، مساء اليوم الأحد، إلى إيقاف دعاة الفتنة وسفك الدماء والتحريض على القتل عبر استغلال منابر المساجد كما حصل في قطاع غزة.
وأضاف الهباش، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، أن المساجد وجدت للتأكيد على وحدانية رب العالمين، ووحدة الأمة الإسلامية، وليست للتكفير ونشر الفتنة والدعوة إلى الاقتتال.
وشدد قاضي قضاة فلسطين على أن أي دعوة لذلك لا تليق بالمساجد، وتتناقض مع منهج الإسلام الصحيح.
وأشار الهباش إلي أن هؤلاء الغلمان ابتليت بهم الأمة ويجب وقفهم عند حدهم وتحذير الناس من دعواتهم لنشر الفتنة.
الخارجية الفلسطينية: ما يمارسه الاحتلال لا بد من الوقوف أمامه من الجامعة العربية ومجلس الأمن
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن ما تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات وجرائم يومية بحق الشعب الفلسطيني، يشكل خطرًا لا بد من التوقف أمامه من الجامعة العربية ومن مجلس الأمن الدولي.
جاءت تصريحات المالكي اليوم، على هامش أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة؛ لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المالكي أن هناك قضيتين رئيسيتين، الأولى أمام مجلس الجامعة، وتتلخص في أنه منذ قدوم الحكومة الإسرائيلية الجديدة الفاشية المتطرفة للحكم في إسرائيل، وهي ترتكب المجازر بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني، حيث لا يمر يوم إلا أن يكون هناك شهداء، وتهدم منازل، ولا يمر يوم إلا وهناك استيلاء على الأراضي وحصار للمدن الفلسطينية، كما هو الحال في أريحا ونابلس وجنين، والمخيمات الفلسطينية.
وأشار المالكي إلى أن القضية الثانية تتعلق بالخامس عشر من الشهر الجاري، الذي يصادف الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية، وهي مأساة ليست للشعب الفلسطيني فقط، إنما مأساة للبشرية جمعاء والإنسانية، وأنه لأول مرة في التاريخ تقوم الأمم المتحدة بإحياء هذه الذكرى في مقر الجمعية العامة بنيويورك، حيث سيشارك الرئيس محمود عباس لتذكير العالم بالغبن الذي لحق بالشعب الفلسطيني، وتحميل المجتمع الدولي المسئولية حيال هذه المأساة.
jngqhu