
وسط حضور كثيف من الأقباط ورجال الأعمال، أقامت الكاتدرائية اليونانية في المنشية الصغرى بالإسكندرية، صلاة «الجنّاز» على جثمان الملياردير السكندرى، ميشيل أحد ، الأثنين، والذى وافته المنية مساء أمس داخل إحدى مستشفيات الإسكندرية، بحضور نجله جوزيف ميشيل أحد، والأسرة.
وترأس الصلاة، البابا ثيودوروس الثانى، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، وعاونه في الصلاة آباء كهنة الكاتدرائية اليونانية.
وتوافد الأقباط على الكاتدرائية اليونانية في الإسكندرية لحضور جناز ميشيل أحد، وبدأ نجل الراحل في استقبال المعزين الذين توافدوا على الكاتدرائية لحضور صلاة الجنازة على جثمان والده، فيما تم دفن الجثمان في مقابر الروم الأرثوذكس بالشاطبى.
وتوفي ميشيل أحد، داخل إحدى المستشفيات في الإسكندرية، على إثر دخوله المستشفى منذ عدة أيام لتلقى العلاج اللازم.
ويعد ميشيل أحد، رجل الأعمال السكندري صاحب أكبر جراج سيارات فارهة في الاسكندرية، وكان تاجر أدوات كهربائية بشارع السبع بنات بالإسكندرية، ومناطق أخرى.
واشتهر ميشيل أحد بامتلاكه سيارات فاخرة نادرة، حيث كان يقتني ماركات مثل فيراري، لامبورجيني، بنتلي، رولز رويس، بوجاتي، ومرسيدس، وكانت هناك سيارات تُصنع خصيصًا له بتكلفة تصل إلى ملايين الجنيهات، وكان يمتلك جراجًا ضخمًا أسفل عقاره بشرق الإسكندرية لتخزين سياراته، وإذا وجد أن هناك سيارة أخرى مشابهة لسيارته في مصر، كان يتخلص منها على الفور.
وعُرف عن ميشيل أحد بعض العادات الفريدة، مثل رفضه تناول الطعام خارج المنزل إلا بأدواته الشخصية المعقمة.