قال الأنبا سيرابيون مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لوس إنجلوس، إنه مع التقدم العلمي أصبحت هناك وسائل للتحكم في نوع الجنين عند الإخصاب، موضحًا أن سماح الكنيسة بذلك يتوقف على السبب والطريقة أو الكيفية.
وأشار في تصريحات له إلى أن هناك سببان يدفعان البعض لتحديد نوع الجنين المولود إذ ما كان ذكرا أو أنثى، الأول هو السبب الطبي فهناك أمراض يمكن أن تصيب الذكور فقط وأمراض تصيب الإناث فقط، لذا يتم اختيار نوع الجنين المولود لتفادي تلك الأمراض مثل مرض الهيموفيليا الذي ينتقل من الأم للمولود الذكر، لذلك فان كانت الأم تحمل ذلك الجين فيتم اختيار نوع المولود أنثى، وفي هذه لحالة تسمح الكنيسة بذلك، بعكس السبب الآخر غير الطبي وهو تفضيل أسرة للمواليد الذكور.
وعن الطريقة التي تسمح بها الكنيسة فهو فرز الحيوانات المنوية، حيث يقوم الأطباء بتخصيب البويضة بالحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسومات المذكرة وإبعاد المؤنثة أو العكس، بينما ترفض الكنيسة مثلا اختيار الجنين قبل الأخصاب، حيث يتم تخصيب عدة بويضات وتركها وبعد ذلك يتم اختيار إحداها وقتل الباقي وذلك يعتبر جريمة قتل لأن البويضات المخصبة كائنات حية ولا يجوز قتلها.