أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، «التحالف العربي»، إن الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت طائرة بدون طيار مفخخة، أطلقها الحوثيون تجاه خميس مشيط جنوب السعودية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

 وقال «التحالف العربي»، إنه اتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية.

وكان المتحدث باسم «التحالف العربي»، العميد تركي المالكي، قال إن الحوثيين ينشرون فبركات لانتصارات وهمية، مضيفا لقناة «العربية» الإخبارية، إن البروباجندا التي يقوم بها الحوثيون تهدف لرفع معنويات عناصرهم.

وأشار العميد المالكي، إلى أن الحوثيين يحاولون تهدئة الغضب الشعبي بمناطق سيطرتها بالفبركات، موضحا أن الهدف من مثل هذه الفبركات الإعلامية تأتي لتغطية حقيقة الوضع العملياتي على الأرض، والخسائر الكبيرة بالعناصر الإرهابية والعتاد العسكري للحوثيين بمحافظتي مأرب والجوف، حيث تم تدمير أكثر من 4000 آلية وعربة.

العميد المالكي: عمليات «التحالف العربي» أوقعت أكثر من 20 ألف قتيل وجريح من الحوثيين

وتابع العميد المالكي قائلا، إن الحوثيين  تكبدوا خسائر بشرية كبيرة، وانسحاب الكثير ممن غرر بهم، مؤكدا أن عمليات «التحالف العربي» أوقعت أكثر من 20 ألف قتيل وجريح من الحوثيين الإرهابيين خلال الأشهر الـ6 الماضية.

وأوضح المتحدث باسم التحالف، أن القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف تتخذ مواقعها الدفاعية على طول الحدود «السعودية اليمنية»، وتدعم قوات الجيش الوطني اليمني في عملياته القتالية بالداخل اليمني والذي يسيطر على مسافة 30 كيلو متر داخل محافظة صعدة.

كما نفى «التحالف العربي»، صحة تقرير الحوثيين عن توغل قواتهم في أراضي المملكة بعملية قالوا إنها أسفرت عن مقتل عشرات العسكريين السعوديين، ووصفه بأنه فبركة إعلامية،  ونقل التلفزيون السعودي عن العميد تركي المالكي، قوله، إن ادعاء الحوثيين بتنفيذ عملية عسكرية على حدود جازان فبركة إعلامية.

وزير الإعلام اليمني: الحوثيون يستغلون المواني لتنفيذ أجندات إيران

من جانبه، قال وزير الاعلام اليمني معمر الإرياني، مساء أمس السبت، إن الحوثيين يستغلون المواني اليمنية لتنفيذ أجندات إيران.

وكتب «الإرياني»، في سلسلة تغريدات نشرها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن تصاعد الهجمات الإرهابية للحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، والتي تصدى لها وأفشلها تحالف دعم الشرعية، تؤكد من جديد الخطر الكبير الذي لازال يمثله الحوثيون على أمن وسلامة السفن التجارية وحركة الملاحة البحرية في واحدة من أهم الممرات الدولية.

وأضاف الوزير اليمني، أن اتخاذ الحوثيين موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى قواعد للتخطيط والتحضير للهجمات الإرهابية ومنطلقا للزوارق المفخخة المسيرة عن بعد، يؤكد انقلابها الكامل على «اتفاق السويد»، واستغلالها لتنفيذ أجندة النظام الإيراني وسياساته لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.

بدورها، أكدت الحكومة اليمنية الشرعية، أمس السبت، أنها تتعامل مع «خزان صافر» النفطي باعتباره تهديدا بالغ الخطورة لليمن والإقليم والملاحة الدولية.

وقال وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، عقب تمرين فني مشترك على الاستجابة لحالات الانسكابات النفطية في الشواطئ أجري في مدينة «الغردقة»، إن أهمية التعامل مع تسرب أو انفجار أو غرق الخزان النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة، تأتي في ظل تزايد خطر انهيار الخزان بسبب التهالك وتوقف الصيانة منذ العام 2015، وتعنت الحوثيين وعدم الاستجابة للتحذيرات الدولية من العواقب الوخيمة ورفضها الاستجابة لقرارات مجلس الأمن بضرورة تفتيش موظفي الأمم المتحدة للناقلة صافر وإجراء المعالجات اللازمة لتفادي الكارثة.

والناقلة «صافر» وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كيلومتر شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.

وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام «1.148 مليون برميل»، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، فيما قالت منظمة «الأمم المتحدة»، إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.