أعلن الاتحاد الأوروبي عن إطلاق مبادرة جديدة لمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات عبر الموانئ.
وقال مفوض الشئون الاقتصادية بالاتحاد الأوروبي، باولو جنتيلوني، خلال إطلاق المبادرة الجديدة في مدينة أنتويرب البلجيكية، إن "أوروبا تواجه مشكلة المخدرات، والأمر يزداد سوءًا".
وأضاف جنتيلوني: "للتصدي للتدفقات المتزايدة من الكوكايين والمواد غير المشروعة الأخرى إلى الاتحاد الأوروبي، نحن بحاجة إلى أن سلطات الجمارك وإنفاذ القانون والموانئ تعمل بشكل أوثق وأكثر فعالية معًا".
مفوضة الشئون الداخلية بالاتحاد الأوروبي
وقالت مفوضة الشئون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، إنه يتم تهريب "الغالبية العظمى" من المخدرات غير المشروعة التي تدخل التكتل عبر الطرق البحرية. وأضافت يوهانسون "الجريمة المنظمة ماهرة في الانتقال من ميناء إلى آخر، مع تزايد الفرص وتراجعها، ولمواجهة هذه الشبكة، يجب علينا بناء شبكة".
وقال الاتحاد الأوروبي إن التحالف الجديد سيسمح لسلطات الجمارك بإجراء المزيد من عمليات التفتيش الموجهة في الموانئ، ويمكن مقاضاة العصابات الإجرامية بشكل أكثر قوة في المستقبل بدعم من وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" ومكتب المدعي العام الأوروبي.
إيجاد حلول عملية لزيادة الأمن في الموانئ
كما يريد تحالف الموانئ إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص لمكافحة تهريب المخدرات وتحديد نقاط الضعف المحتملة وإيجاد حلول عملية لزيادة الأمن في الموانئ. وستشارك المفوضية الأوروبية ودول الاتحاد الأوروبي وسلطات الموانئ ووكالات مثل وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" وسلطات الجمارك في المبادرة الجديدة. وتضطلع الموانئ الأوروبية الكبرى مثل أنتويرب وروتردام وهامبورج بدور مهم بشكل خاص في تهريب المخدرات إلى أوروبا.
وأعلنت المفوضية الأوروبية أن السلطات البلجيكية وحدها صادرت رقمًا قياسيًا من الكوكايين بلغ 121 طنًا في ميناء أنتويرب في عام 2023، بزيادة قدرها 10%، مقارنة بعام 2022.