أثار التعديل الوزاري الأخير في تونس جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ترشيح رجل الأعمال اليهودي رونيه الطرابلسي وزيرا للسياحة.
ورغم أن التعديل شمل حوالي 13 حقيبة إلا أن تعيين الطرابلسي حاز على نصيب الأسد من تعليقات رواد موقع فيسبوك، إذ انقسموا بين مؤيد يرى في القرار تجسيدا للتعايش السلمي في تونس وبين رافض يصفه بالخطيرة.
ولم يقتصر النقاش على تونس بل ضم مدونين ومغردين من دول عربية أخرى.
اهمل فيسبوك الرسالة الت
بالنسبة للسياحة انشاء الله يكون اليهودي هو روني الطرابلسي ..وبصفة اشتغل بهذا الميدان منذ عشرون سنة ارى هذا الشخص مناسب لهذه الوزارة وسيعود عليها بالفائدة بحكم خبرته وعلاقاته في هذا المجال ..
كما يرى آخرون أن ترشيح الطرابلسي سيبعث برسائل لطمأنة المستثمرين الأجانب نظرا لعلاقاته الكبيرة وخططه الطموحة للنهوض بقطاع السياحة.
أما المعارضون فاعتبروا تعيين الطرابلسي تضاربا للمصالح، لأنه يمتلك وكلات أسفار خاصة فضلا عن اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل.
يذكر أن القانون التونسي يمنع الجمع بين المنصب الوزاري والعمل الخاص.