نشر موقع "سبيس" الأمريكي المعني بأخبار الفضاء، تقريرًا عن كتاب جديد صادر عن ناشيونال جيوغرافيك يشمل أكثر من ١٧٠ صورة وخريطة مذهلة للكواكب والأقمار في المجموعة الشمسية، يحمل اسم "أطلس مراقبة النجوم في سماء الليل"، ويعد الدليل الشامل لتعلم علم الفلك.
يأتي الكتاب بغلاف الغلاف مقوى وضخم، ومكون من 432 صفحة، يرفع المقاييس إلى 6 أرطال (2.7 كيلوجرام)، ومليء بالصور اللامعة والتفسيرات المفيدة التي تجذبك إلى الهواء الليلي البارد لتنظر في رهبة إلى الكون.
مؤلف الكتاب هو أندرو فزيكاس، ويكتب مقالات حول النجوم لنشونيال جيوغرافيك منذ 13 عامًا، وهنا قام بدمج دليل كوكبة مرموق للشخص العادي العادي مع العمق الذي يمكن أن يستمتع به علماء الفلك المتحمسون وعشاق الفضاء من جميع الأعمار.
قال فيزيكاس لموقع "سبيس" في مقابلة: "هذا أطلس في القلب، وقد أتت إلى ناشيونال جيوغرافيك للمساعدة في تخيل ما يجب أن يتضمنه هذا الكتاب"، "في وقت مبكر جدًا، أدركنا أن هذا هو في الأساس مراجعة شاملة من الألف إلى الياء لعلاقة البشرية بسماء الليل، والماضي والحاضر والمستقبل، ومدى تعقيد هذا الارتباط.
واضاف إنه يتجاوز ما يمكن أن يكون عليه الأطلس التقليدي، ويذهب العلم في علم الفلك القديم والسياحة الفلكية والبعثات الفضائية وهذا النوع من الأشياء.
ذكؤ التقرير أن تخصص "فيزيكاس" هو مراقبة جمال السماء اللامحدود، لذا فإن الكتاب يدور حول تشجيع الناس على التحمس لكونهم تحت النجوم.
قال فيزكاس: "في أي وقت عندما تتعامل مع مواضيع تتعلق بالفضاء أو العلوم أو الكون أو الاستكشاف ، يمكن أن تصبح اليوم ساحقة للغاية بسرعة كبيرة، وعبر الإنترنت، تغمرنا أخبار علم الفلك كما لم يحدث من قبل، إنها موجودة في كل مكان وهذا بفضل العصر الرقمي الذي نعيش فيه، وهذا نوع من السخرية لأن معظم البشر يعيشون في مناطق عالمية ومنفصلون عن الطبيعة أكثر من أي وقت مضى، هناك كمية كبيرة من المعلومات الموجودة هناك لذلك يمكن أن تكون شاقة".
كان فيزيكاس يمارس مهنة الفلك منذ طفولته، وتعلم من معلميه في نادي علم الفلك المحلي، والآن إنه يشاهد في الوقت الفعلي حيث ترسل بعثات علم الفلك بيانات المنزل مثل الصور الأولى المذهلة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
قال: "إنه أمر لا يصدق ما يمكن أن يصل إليه الإنسان العادي، لذلك عندما كنا نبتكر هذا الكتاب، أردنا أن نجعله سهل الهضم في أجزاء وأجزاء، وأردنا أن تكون الخرائط قابلة للربط، فهذه وجهات، و أعتقد أننا ننتقل كمجتمع، حيث سيحتاج الناس إلى معرفة الفضاء والمصطلحات الفلكية واللغة، لقد أصبح جزءا من حياتنا".
وقال: "سيعيش البشر ويعملون في الفضاء ونشهد بدايات سياحة الفضاء، ونحن نتحدث عن الذهاب إلى القطب الجنوبي للقمر، وإنشاء متجر هناك قبل الانتقال إلى المريخ، ونحن ننظر إلى الأقمار الصناعية لكوكب المشتري وزحل كوجهات محتملة، حيث قد تكون هناك حياة".
وأضاف:"هذا الكتاب هو دليل للتأكد من أن الناس يستكشفون هذه العوالم، ويرون أنها ليست مجرد نقاط في السماء، كان هذا هو الإلهام للخرائط والحكايات والوقائع الجانبية الصغيرة لاستيعابها".