قالت مجلة "نيوز لوكس" ومقرها واشنطن العاصمة في الولايات المتحدة الأمريكية، إن مشاريع البنية التحتية في مصر تعتبر مكسب لمصر وللمصريين بشكل عام، وسوف تعزز مكانة مصر كواحدة من أكثر الدول أهمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وستساهم في تأكيد دورها إقليمياً ودولياً.
البنية التحتية في خدمة مستقبل المصريين
وقال التقرير إنه لم يعد سرا أن وتيرة تطوير البنية التحتية في مصر فريدة من نوعها على مستوى العالم، ومن المؤكد أيضًا أن هذا العدد الهائل من المشاريع سيعزز مكانة مصر كواحدة من أكثر الدول أهمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وسيساهم حتماً في تأكيد دورها إقليمياً ودولياً.
وتقدم مؤشر التنمية البشرية في مصر بـ19 مرتبة، وفقًا لتقرير التنمية البشرية العالمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2021-2022.
وتابع التقرير أن مشروعات البنية التحتية التي تنفذها الدولة المصرية هي مكسب ممتاز لمصر وشعبها مهما كانت مصادر تمويلهم، مشيرا إلى أن ما تبنيه مصر اليوم من طرق وجسور وسكك حديدية ومدن نموذجية استثمار سيفيدها، وسيذكر التاريخ هذه المشروعات بأنها إنجازات بارزة.
واعتبر التقرير أنه لا ينبغي أن يصبح عذر ثقل الدين سبباً لإيقاف عجلة التاريخ أو التراجع وراء دعاة نظرية سداد الديون أولاً، مشيرا إلى أن المشككين في أهمية هذه المشاريع لا يريدون التنمية الحقيقية في مصر، ولا يريدون الإقرار بأي نجاح حاليا في مصر، ولا يريدون الاعتراف أيضا بالطفرة الاصلاحية التي شهدتها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال التقرير إن البعض في الولايات المتحدة قد يحتاج إلى فهم أن التقليل من أهمية إنجازات الحكومة المصرية في التنمية البشرية يتعارض مع جميع المبادئ والقيم التي يدافع عنها في أمريكا، وعلى النقاد أن يعلموا أن الحكومات تأتي وتذهب، لكن البنية التحتية ستبقى، كما أن تاريخ الشعوب والأمم لا يقتصر فقط على شخصيات من يحكمها.