الأسد: أي قوات أجنبية تدخل الى سوريا دون دعوة هي قوات غازية
11.03.2017 14:49
Middle East News انباء الشرق الاوسط
الأسد: أي قوات أجنبية تدخل الى سوريا دون دعوة هي قوات غازية
حجم الخط

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناة فينيكس التلفزيونية الصينية " لقد بتنا قريبين جدا من الرقة الآن... وستكون أولوية بالنسبة إلينا".

وأكد الأسد، ردا على سؤال حول نشر قوات أمريكية قرب مدينة منبج بشمال البلاد، أن "أي قوات أجنبية تدخل إلى سورية دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية سواء كانت أمريكية أو تركية أو أي قوات أخرى"، مضيفا "ولا نعتقد أن هذا سيكون مفيدا."

وقال الأسد إنه لم ير "شيئا ملموسا" بعد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بتعهده بدحر تنظيم الدولة الإسلامية.

واستطرد قائلا إنه "نظريا" لا يزال يرى مجالا للتعاون مع ترامب "لكن عمليا" لم يحدث شيء بهذا الصدد بعد.

وأضاف أن تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإعطاء الأولوية لدحر تنظيم الدولة الإسلامية كان "مقاربة واعدة" لكن "لم نر شيئا ملموسا بعد فيما يتعلق بهذا الخطاب."

ووصف الأسد الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في سوريا بأنها "هجمات وغارات عسكرية" تقتصر على مناطق صغيرة وقال "نأمل في أن تقوم هذه الإدارة الأمريكية بتنفيذ ما سمعناه."

وأكد الأسد أن حل الأزمة في سورية "ينبغي أن يكون عبر مسارين متوازيين يتمثل الأول في محاربة الإرهابيين وهذا واجبنا كحكومة أن ندافع عن السوريين ونستخدم كل وسيلة ممكنة لدحر الإرهابيين الذين يقتلون ويدمرون في سورية".

وقال إن "المسار الثاني يتمثل في إجراء الحوار ولهذا الحوار العديد من الأوجه المختلفة فهناك الجانب السياسي الذي يرتبط بمستقبل سورية وطبيعة ونوع النظام السياسي الذي نحتاجه بصرف النظر عن شكل هذا النظام فذلك يعتمد على ما يقرره السوريون عبر الاستفتاء حول ما يريدونه. والجانب الثاني يتمثل في محاولة دفع أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين كانوا مرتبطين بالإرهابيين أو الذين ارتكبوا أفعالا إرهابية للعودة إلى حياتهم الطبيعية والتخلي عن أسلحتهم مقابل العفو الذي قدمته الحكومة، ونحن نتحرك في هذا الاتجاه منذ ثلاث سنوات وقد نجح بشكل جيد جدا".
وأضاف الرئيس الأسد: "في الواقع إذا أردت أن تتحدث عن الحل السياسي الحقيقي منذ بداية الأزمة ومنذ بداية الحرب على سورية حتى هذه اللحظة فإن الحل الوحيد تمثل في تلك المصالحات بين الحكومة ومختلف المسلحين في سورية الذين انضم العديد منهم إلى الحكومة وهم يقاتلون معها الآن والبعض الآخر سلم أسلحته وعاد إلى حياته الطبيعية."
 

 
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.