ذكرت صفحة رهبانية الكرمليين الحفاة في مصر، أن الرهبانيّة الكرمليّة، احتفلت مع الأب بطرس صبره الكرمليّ بالقداس الأول للأب بطرس صبره الكرملي، وذلك بحضور الأب مخول فرحا، المفوض العام للرهبانية الكرملية بمصر، ورئيس دير القديسة تريزا بشبرا، وبمشاركة أباء ورهبان الدير.
شكر الأب بطرس الله على دعوته الكهنوتيّة، كما شكر الحضور الذي أتى، ليشاركه فرحته بالاحتفال بالذبيحة الإلهية. وفي عظته قال الأب بطرس أن إنجيل اليوم، بحسب الطقس اللاتيني، هو انجيل الراعي الصالح، وقال: إن الراعي الصالح يعرف خرافه.
وأن المعرفة لم تكن مجرد معرفة سطحية، إنما معرفة أي دخول في علاقة حميمة مع الراعي، فإن المعرفة ليست معرفة نظرية أو سطحية، إنما علاقة وشركة بين الراعي والرعية.
وختم الأب بطرس عظته قائلًا إن الراعي الصالح هو فقط يسوع المسيح هو الراعي الأعظم، ولكن على كل واحد منا أن يكون كالمسيح راعيًا يرعى قطيعه. فالكاهن راعي يرعى شعب الله، والزوج راعي يعول أسرته، والزوجة راعية تعين الرجل وترعى أبناءها. فكل واحد من الحضور هو راعي في مكانه.
وفي الختام، شكر الأب بطرس الحضور رغم الصعوبات التي يمر بها العالم.
وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بفترة الخماسين المُقدسة.
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.