
ينظم الان رهبان دير الأنبا صموئيل بالمنيا، وقفة احتجاجية أمام مدق الدير بالقرب من الطريق الصحراوى الغربى ، احتجاجا على سياسات الامنية ، فى منع دخول بعض السيارات التى تحمل بعض المواد من احتياجات الدير ، والتى تسبب فى تأخيرها لساعات حتى يتم الاتصال بالقيادات ، وهو ما وصفه رهبان الدير بالتعنت ضدهم وزيادة معاناتهم، وأن استمرار هذه السياسة اصبح سمة منذ حادث دير الانبا صموئيل الاول .
وقال أحد رهبان الدير المشارك فى الوقفة ” خرجنا من الدير وعدد كبير من الرهبان والشيوخ للاحتجاج على سياسة التعنت فى دخول بعض السيارات، مشيرًا انه تم منع دخول سيارة تحمل ” دقيق لاكثر من ساعتين ” حتى خرج الرهبان وتم التواصل مع القيادات وتم دخولها وايضا مواد غذائية للماشية ، فى حين لم يتمكن شخصا من الدخول بسيارة كانت تحمل ” عجل بقري للدير ” وتم عودته ، كما لا يسمح بدخول أي مواد بناء من طوب واسمنت الا فى الحصول على تصريح بناء فى أمر غريب رغم وجود عدد من المبانى بجوار المدق دون تصريح ، كما تم منع أقارب بعض الرهبان من الدخول رغم خروج الرهبان لهم فى أول المدق .
وأضاف انه فور خروج الرهبان وتنظيم الوقفة الاحتجاجية ، وصل الى الموقع مساعد مدير أمن المنيا ومامور مركز العدوة وعدد من القيادات الامنية وانهم فى أنتظار وصول مدير الامن .
وأكد الرهبان انهم لن يستطيعوا تحمل المزيد من المعاناة أكثر من ذلك ، مطالبين باعادة فتح الطريق وتأمينه والسماح بدخول السيارات الخاصة بالدير ، مشيرًا انه حتى الان لم تبدا عملية رصف الطريق رغم الاعلان رسمى عن الرصف قريبا ، وناشدوا الرهبان رئيس الحكومة ووزير الداخلية وضع حل لهذه الازمة والمعاناة.