عاصم سامي «لوطني»: هناك تحديات تواجه المسرح الكنسي..و أتمنى إنتاج دراما حياتية من قبل القنوات الفضائية المسيحية
07.12.2022 03:25
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
عاصم سامي «لوطني»: هناك تحديات تواجه المسرح الكنسي..و أتمنى إنتاج دراما حياتية من قبل القنوات الفضائية المسيحية
حجم الخط
الدستور

في تصريحات خاصة «لوطني» أشاد الفنان عاصم سامي ضيف شرف مهرجان «سيموفني ٣» بفكرة تكريم «سيمفوني» للمبدعين في شتى المجالات الفنية الكنسية، سواء في المسرح أو الدراما أو التراتيل، لأن تكريم الفنان في حياته أفضل جدا من تكريمه بعد نياحته، ولكنه يرى أن «سيمفوني» في نسخته الثالثة والتي تخصصت في تكريم رواد المسرح الكنسي، أغفلت العديد من رواد المسرح القدامى الذين ساهموا بمجهودات كبيرة به منذ سنوات طويلة . مشيرا الى أن الاهتمام كان منصبا بشكل أكبر على جيل الشباب، ولا ينكر أن هؤلاء شباب المكرمين واعدين ومبدعين.

جاءت هذه التصريحات على هامش فعاليات مهرجان سيمفوني للفنون في نسخته الثالثة، الذي أقيم على مسرح الأنبا رويس بالعباسية، وذلك لتكريم فرق ورواد المسرح الكنسي.

وعن رؤية «سامي» للمسرح الكنسي في الوقت الراهن قال إنه يواجه العديد من التحديات رغم وجود باقة كبيرة ومميزة من الكتاب والممثلين والشعراء والموسيقيين الذين يعشقون المسرح من أعماق قلوبهم، وكذلك أشار لوجود العديد من المسارح الكنسية في جميع من الإيبارشيات، مؤكدا أنها على أعلى مستوى من التقنية، وأيضا نوه «سامي»، لوجود مادة عظيمة وخصبة لعمل النصوص المسرحية، فالكتاب المقدس يحوي العديد من القصص العظيمة، وأيضا التاريخ الكنسي يعج بالأفكار الجميلة والبطولات الملهمة، مؤكدا أن الشعب القبطي يعشق المسرح الكنسي، فبمجرد الإعلان عن وجود مسرحية في أي كنيسة يسرع الكثيرين لحجز مقاعدهم.

ويجد «سامي» الأزمة الحقيقية التي يواجهها المسرح الكنسي هي الدعم المادي، حيث يرى تراجع الكثيرين عن تمويل الأعمال المسرحية، بما فيهم مجالس الكنائس الذين يتعاملون في كثير من الأحيان مع المسرح على أنه مجرد نشاط، ويجب على من يخدموا به تدبير تكلفته.

كما فسر تراجع المنتجين لإنتاج مسرحيات وأفلام مسيحية يرجع لسهولة تسريب وسرقة المنتج الفني على المنصات الإلكترونية قبل استرداد صاحبه لتكلفته، مشيرا الى أن من يتحمس فقط لإنتاج الأعمال الدينية الفنية من سير القديسين والمعجزات في الوقت الراهن، هم فقط الأديرة وكنائس بعض الإيبارشيات لتعريف الشعب بسيرة ومعجزات صاحب تلك الأماكن، ولكنه أشار لحماس بعض الاشخاص المقتدرين في بعض الأحيان لإنتاج أفلام لتمجيد شهيد أو قديس لقيامه بمعجزة في حياته.

ويرى «عاصم» المنفذ للتغلب على هذه التحديات في قيام القنوات الفضائية المسيحية بإنتاج أعمال فنية درامية ومسرحية، وعرضها بشكل حصري لديها ، خصوصا أن هذه القنوات لها القدرة على استرداد التكلفة من خلال المواد الإعلانية المطروحة لديها، وتمنى أن تكون هذه الأعمال عبارة عن دراما حياتية، فالأمر ليس قاصر على سير الشهداء والقديسين بل هناك ملفات عديدة في البيت المسيحي يجب التطرق لها، مثل التي تخص العلاقة بين الأزواج وبعض قضايا المرأة والطفل، والعلاقات الإنسانية بشكل عام.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.