مفاجأة كبرى بشأن ضحايا خان شيخون
08.04.2017 04:14
Middle East News انباء الشرق الاوسط
مفاجأة كبرى بشأن ضحايا خان شيخون
حجم الخط

ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن الأطفال السوريين الذين قُتلوا عمدا في "الهجوم الكيماوي" الأخير بمدينة خان شيخون، لم يتوفوا نتيجة الغاز الكيماوي، بل نتيجة حقنهم بالأدرينالين من قبل المسعفين.

 

ونقلت الوكالة، عن منظمة "أطباء سويديون لحقوق الإنسان" (SWEDRHR) ما سمته "كشف خداع"، بأن منقذي "الخوذ البيضاء" لم ينقذوا الأطفال السوريين بل على العكس قتلوهم لأجل تصوير مقاطع إعلامية أكثر واقعية.

 

وأرجعت المنظمة الحقوقية اتهامها للمسعفين، بأنه "بعد التدقيق في المقاطع المسجلة التي تظهر معاناة أطفال سوريين نتيجة الهجوم الكيماوي؛ توصل الخبراء السويديين إلى أن المنقذين يحقنون الطفل بجرعة أدرينالين في منطقة القلب بواسطة حقنة ذات إبرة طويلة، مع العلم أن الإسعاف الأولي لمصابي الهجوم الكيماوي لا يتم بهذه الطريقة".

 

وتابعت: "إضافة إلى ذلك، لم يتم الضغط على مؤخرة الحقنة في مقطع الفيديو المسجل؛ وهذا يعني أنهم لم يحقنوا الطفل بالدواء".

 

وبحسب الوكالة الروسية، أوضح الأطباء السويديين أيضا أنه تم تخدير الطفل بمخدر عام، ويظهر الطفل وهو يحتضر بسبب زيادة جرعة المخدر، فضلا عن أنه لم تظهر على الأطفال أي أعراض تسمم بالغازات الكيماوية، وهو ما يؤكد أنها كانت جريمة قتل مصورة على أنها عملية إنقاذ- حسب جريدة "Veterans Today" الأمريكية.

 

وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الغربية، لم تترجم الكلام الظاهر على خلفية "عملية الإنقاذ" بشكل صحيح، موضحة أن أحدهم سأل: "كيف علي أن أضع الطفل قبل تصويره؟"، ولم يتفوه أحد بكلمة "إنقاذ الطفل"- وفقا لما نشرته الوكالة-.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.