
أبرزت صحيفة "زمان" التركية تساؤلا حول رد فعل الرئيس رجب طيب أردوغان إذا لم يفز بالانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر لها في 24 من يونيو المقبل.
فتقول الصحيفة إنه في حالة الخسارة سيكون أمام أردوغان، شبكة جريمة مؤلفة من مئات القيادات التنظيمية البارزة. عشرات الآلاف من ملفات الجرائم بانتظار أردوغان، من بينها انتهاك الدستور والقتل والاغتصاب والسرقة والفساد والرشوة وغيرها.
كل هذه الملفات ستُفتح فور مغادرة أردوغان للقصر وسيدفع ثمنها، ولهذا فإنه وعصابته سيلجؤون إلى شتى الطرق كي لا يفقدون الحكم.
وأضافت أن في انتخابات السابع من يونيو عام 2015 حصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على 40% من أصوات الناخبين ليعجز عن الانفراد بالحكم، حينها شرع أردوغان في منع تكلل مفاوضات حزب العدالة والتنمية مع أحزاب المعارضة لتشكيل حكومة ائتلافية بالنجاح من ناحية، ومن ناحية أخرى أطاح بطاولة مفاوضات السلام الكردي وحول البلاد إلى بحيرة من الدماء.
ولقي الآلاف من المدنيين ورجال الشرطة والجنود مصرعهم، وبلغ حزب العدالة والتنمية الحاكم مبتغاه من خلال دعاية "امنحوا العدالة والتنمية 400 مقعد برلماني والانفراد بالحكم كي تحظى تركيا بالسعادة والاستقرار ويقضى على الإرهاب".