قالت القناة "12" العبرية، اليوم الإثنين، إن عشرات الإسرائيليين دخلوا إلى مقر الاتحاد العام لنقابات العمال الإسرائيلية "الهستدروت" في تل أبيب للمطالبة بإغلاق الاقتصاد حتى تحديد موعد انتخابات لإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو.
وأجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، أول مقابلة له باللغة العبرية منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكد فيها أنه مستعد لـ “صفقة جزئية تعيد بعض الأسرى الإسرائيليين دون إنهاء الحرب في قطاع غزة”، وأضاف “إنه ليس سرا”.
ويختلف هذا التصريح عن المقترح الإسرائيلي الذي قدمه قبل بضعة أسابيع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يتضمن صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل حركة حماس تتضمن إطلاق سراح تدريجي لجميع الأسرى الإسرائيليين، ووقف الحرب في قطاع غزة.
أضرار جسيمة
وقال مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المفاوضات لموقع “والا” العبري: “تصريحات نتنياهو ألحقت أضرارا جسيمة بفرصة التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة”.
وبعد المقابلة، نشر مكتب نتنياهو نسخة متناقضة، ذكر فيها أن “حماس هي التي تعارض الصفقة، وليس إسرائيل.
وأوضح أن إسرائيل لن تترك غزة حتى نعيد جميع الأسرى الإسرائيليين البالغ عددهم 120 شخصا، سواء الأحياء والأموات.
وعلقت مقرات أهالي الأسرى الإسرائيليين على تصريحات نتنياهو قائلة: “إن مقرات الأهالي تدين بشدة إعلان رئيس الوزراء عن الانسحاب من الاقتراح الإسرائيلي. الأمر يتعلق بالتخلي عن الـ 120 مختطفا وانتهاكا لواجب الدولة الأخلاقي تجاه مواطنيها”.