أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية «التحالف العربي»، توجيه ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.
«التحالف»: تدمير ورش للطائرات المسيرة ومخازن أسلحة لمعسكر بحي ذهبان
وأكد «التحالف العربي»، تدمير ورش للطائرات المسيرة ومخازن أسلحة لمعسكر بحي ذهبان، وقال «التحالف»، إن الضربات تحقق أهدافها والتقييم العملياتي للتهديد يتطلب استمرارها.
وشدد «التحالف العربي»، على أن التحركات والنشاطات العدائية والقيادات الإرهابية ضمن الأولويات.
وطلب «التحالف العربي»، من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، وقال إن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
«التحالف»: اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية
وأضاف «التحالف العربي»، أنه اتخذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية
وكانت قيادة القوات المشتركة لـ «التحالف»، نشرت في وقت سابق، بعض تفاصيل عملية استهداف دار الرئاسة بـ صنعاء، والتي وقعت فجر امس الجمعة.
وقالت قناة «العربية» الإخبارية، إن الصور الاستخبارية والفضائية بينت تفاصيل ارتباط قصر دار الرئاسة بمنشأة سرية تحت الأرض جنوب البناء، ترتبط بجبل النهدين.
وكان «التحالف العربي»، أعلن في وقت سابق، تنفيذ غارات جوية لمعسكرات وأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، وأكد التحالف، استهداف معسكر دار الرئاسة استجابة للتهديد وبعد عملية استخبارية دقيقة.
وكان «التحالف العربي»، أعلن مساء أمس الجمعة، تدمير منصة لإطلاق صواريخ بالستية حوثية في محافظة صعدة الوقعة شمالي غربي البلاد.
وقال «التحالف العربي»، إنه دمر منصة إطلاق صواريخ بالستية شكلت تهديدا وشيكا في صعدة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
سياسيا، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أمس الجمعة، إن طهران تسعى لإعلان سيطرتها على الحوثيين وتأكيد أنها واحدة من مليشيات إيران الطائفية.
وأضاف الإرياني، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن النظام الإيراني يعمل على ذلك لتنفيذ مشروعه التوسعي وسياساته التدميرية ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.
وأوضح الوزير اليمني، أن مجاهرة طهران ومليشياته الطائفية في المنطقة مؤخرا، بدعم الحوثيين الإرهابيين، وتزويدهم بالمال والسلاح والخبراء لإطالة أمد الانقلاب وقتل اليمنيين، يمثل عدوانا وتدخلا سافرا في شؤون دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة، وتحديا صارخا للقرارات الدولية.