
أكد طارق عامر محافظ البنك المركزي أن الصدمة التضخمية بعد قرار تحرير سعر الصرف حدثت وأصبحت من الماضي ولن يكون لسعر الصرف تأثير على أسعار السلع بعد ذلك.
تقارير ومتابعات
نبيلة عبيد.. "العذراء" تظهر في مهرجان شرم السينمائي بعد "الشعر الأبيض"
طلب إحاطة بـ"النواب": مدير مكتب رئيس الوزراء حاصل على "دبلوم تجارة" وتم فصله منذ 10 سنوات
جنيف 4 .. آمال محدودة ومواقف معلقة.. والتصعيد الأمريكي - الإيراني يحسم المشهد
وأشار عامر إلى أن مصر دولة كبرى لا يجب أن تنتظر منك أو معونات، وأكد أن توقعات الأسواق الدولية تتوقع ارتفاع قيمة الجنيه خلال المرحلة المقبلة.
ونفى عامر وجود أي تدخل من البنك المركزي في سعر الصرف لأن ذلك من شأنه إجهاض التجربة الوليدة كما أن سعر الصرف أصبح مؤشر الأداء الاقتصادي.
وأكد عامر خلال حوار تليفزيوني لبرنامج مساء dmc الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال على قناة dmc عندما توليت مهمتي في البنك المركزي كانت نسبة التشغيل منخفضة جدا، وهذا يعني أن هناك بطالة، ولا يوجد إنتاج.
لم نكن نستطيع التضحية بالإنتاج فضحينا بالأسعار وسوف تعود الأسعار للانتظام.
وتابع: قدمنا برنامج إصلاح المالية العامة والسياسة النقدية، واجتمعنا مع الصناديق في الخارج ومستثمرين في واشنطن ونيويورك ولندن، مشيرا إلى أن المستثمرين طلبوا إصلاحًا حقيقيًا وضمانات لعدم التراجع واحتجنا لقرض الصندوق كشهادة ثقة للإجراءات الإصلاحية في مصر.
وقال عامر: قلت لرئيسة الصندوق لانحتاج للمال ولكننا نحتاج لشهادة الصندوق ولمساعدتنا في الانضباط، مشيرا إلى أن مصر مساهم في الصندوق ولها حصة تقدر بـ 12 مليار دولار، بفائدة 1%.
وتوقع عامر تراجع العجز في ميزان المدفوعات البالغ ٢٠ مليار دولار بنسبة ٥٠% وسيتم سداده من موارد مصرية وليس من منح أو قروض.