
تقدم شقيقان كفيفان في محافظة الدقهلية، بأوراقهما للترشح في انتخابات مجلس النواب، عن ذوي الاحتياجات الخاصة عن قائمة "التيار الوطني المصري"، وذهبا معا إلى مستشفى المنصورة العام الجديد، وخضعا للكشف الطبي.
وقال طه فوزي طه، صاحب شركة خاصة لسياحة الحج والعمرة، "تقدمت للترشح أنا وشقيقي (أحمد)، ووقعنا الكشف الطبي، فبعد أن أعلنت نيتي عن الترشح كان لا بد من وجود مرشح احتياطي في القائمة، وجرى اختيار أخي أحمد، فأنا أساسي وهو احتياطي، ونحن أعضاء بحزب حقوق الإنسان والمواطنة".
وأضاف طه، لـ"الوطن"، "أعلنت عن رغبتي في الترشح، ووجدت قبولا كبيرا بين أبناء قريتي ميت فارس، مركز بني عبيد، وكان هذا أكبر حافز لي في استكمال باقي خطوات الترشح، فأنا مرشح شعبي، وأستمد قوتي من أهل الدائرة، ولا أجد أن فقداني للبصر يعوقني أبدا عن خدمة أهلي".
عمل "طه" في مجال الحج والعمرة جعله يختلط بعدد كبير من المواطنين، والتعرف عليهم عن قرب، "طبيعة عملي جعلتني قادرا على التعرف على احتياجات المواطنين".
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي، يحمل عنوان "خدمة الناس بهمة وعزيمة"، مضيفا: "هذه هي تجربتي الأولى في العمل السياسي، وبالطبع سأكتسب الخبرة مع مرور الوقت، وأيضا من خلال عملي الحزبي".
وطالب بمنح ذوي الهمم تقديرا خاصا في كل مؤسسة حكومية، من خلال تخصيص مداخل خاصة بهم ومنفذ يتعاملون من خلاله، "المشاكل اليومية لأهل دائرتي ستكون في مقدمة اهتماماتي".
وفي سياق متصل واصلت مستشفيات الدقهلية المخصصة لتوقيع الكشف لطبي على المرشحين المحتملين لمجلس النواب، استقبال الراغبين في خوض الانتخابات لإجراء الفحوصات الطبية التي نصت عليها الهيئة الوطنية للانتخابات.
وقال الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن 57 مرشحاً محتملاً لانتخابات مجلس النواب، خضعوا لإجراءات الكشف الطبي في اليوم الرابع، أمس الإثنين، ليصل إجمالي من تم توقيع الكشف الطبي عليهم، منذ يوم الجمعة الماضي، إلى 367 مرشحًا محتملًا.