تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد الغطاس المجيد، والذي تعتمد فيه الكنيسة على المياه اعتمادًا كليًا في إتمام الطقوس حينها.
وكشف الأنبا نيقولا أنطونيوس متحدث الكنيسة الأرثوذكسية للروم، عن بعض التقليد المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، حيث قال في بيانا له ما يفيد أن الكنيسة اعتادت على إجراء خدمة تقديس المياه، الأمر الذي يحدث بحلول الروح القدس عليها، ليصبح ينبوعا للشفاء والتقديس.
ومن عادات الكنيسة أنا يقوم الكهنة بزيارة البيوت لنقل بركة مياه عيد الغطاس الى المنازل، حيث يتم رش هذه المياه في الاركان والجوانب، فيتباركون وتتبارك حياتهم الخاصة التي يُعبر عنها المكان الذي يعيشون فيه ويوجد فيه أغراضهم- بحسب المطران الذي أكد أن الأمر يعتبر نظرة إيمانية، حيث يقبل الشعب نعمة الله في منازلهم.
وأضاف في بيانه: أن في يوم عيد الظهور الإلهي (الغطاس) تجري خدمة تقديس المياه في الكنيسة، وبحلول الروح القدس على المياه تحمل النعمة والبركة الإلهية وتصبح ينبوعًا للشفاء والتقديس.
ثم يقوم الآباء الكهنة بزيارة بيوت رعاياهم لنقل نعمة وبركة عيد الظهور الإلهي الى بيوتهم، بنضح بيوتهم بهذه المياه المقدسة، فيتباركون وتتبارك حياتهم الخاصة التي يُعبر عنها المكان الذي يعيشون فيه ويوجد فيه أغراضهم.
وأتم بأن تكريس المنازل بالمياه المقدسة من هذه النظرة الإيمانية، نقل نعمة وبركة عيد الظهور الإلهي الى بيوتنا، كاقتبال لقداسة الله الذي يزورنا ويفتقدنا من خلال حضور الآباء الكهنة.