قالت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤن السياحة، إن مشاركة وزارة السياحة والآثار فى المؤتمر الدولي للسياحة الصحية جاءت للتفرقة بين السياحة العلاجية والسياحة الاستشفائية، موضحة أن الملفين يمثلان السياحة الصحية فى مصر، فالشق الأول السياحة العلاجية، فهى من مهام وزارة الصحة أما الاستشفائية فهى من مهام وزارة السياحة والآثار.
وأضافت شلبي فى تصريحات لـ"الدستور"، أنه تم الحصول على الموافقة للبدا فى استراتيجية شاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية في مصر، وقد أوصى المؤتمر بالمسار الذى تسلكة الوزارة، ويتم التنسيق حاليا مع منظمة السياحة العالمية للاستعانة بأحد الخبراء الدوليين المتخصصين لإعداد الاستراتيجية، بهدف تحديد خارطة الطريق بمستهدفات محددة ومتطلبات للنهوض بهذا المنتج.
وأشارت شلبى إلى أن مدينة سيوة من أهم المدن في مصر الصالحة للمارسة السياحة الاستشفائية، ولكنها غير مهيئة يشكل كامل لاستقطاب السائحين لانها ينقصها العديد من الخدمات ولدينا تجارب أخرى، ولكن لا أستطيع أن أقول لدينا منتج السياحة الاستشفائية فلدينا المقومات ولكن ينقصها أن تكون منتج متكامل لجذب المستثمرين؛ ولهذا سنعمل على هذة الاستراتجية ليكون لدينا منتج سياحى متكامل يستطيع القطاع الخاص المصرى والمستثمرين من خارج البلاد الدخول فيه، لتحقيق المردود الاقتصادى منه.
يشار إلى أن وزارة السياحة والآثار قد شاركت في فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، والذي اختتمت فعالياته أمس.