تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحلول احتفالات عيد الميلاد المجيد.
ويعتبر اخوة الرب من ابرز ابطال يوم العيد في الكنيسة القبطية الارثوذكسية، و"أخوة الرب" هو مصطلح كنسي بحت يُطلق على الفقراء والمساكين والغير قادرين على مجاراة أعباء الحياة المادية، من شعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والسيد المسيح هو الذي أطلق على الفقراء لقب أخوته وجاء ذلك في البشارة التي كتبها البشير "متى"، أحد تلاميذ السيد المسيح، العدد الأربعون من الإصحاح الخامس والعشرون، والذي قال فيه "الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ"
أندرو نسيم، مسؤول خدمات أخوة الرب بإحدى كنائس الجيزة، قال في تصريح خاص إن الكنيسة تضع أخوة الرب في بؤرة الاهتمام في فترة العيد، فتحرص كل الحرص على أن يصلهم ملابس العيد بفترة كافية وذلك حتى يتمكن البعض من اجراء بعض التعديلات عليها إذ دعت الحاجة من تصغير أو تضييق وما شابه.. على أن تكون ملابس العيد في غاية الدقة من جهة الجودة والخامات والشكل العام.
إضافة إلى كرتونة السلع الاستهلاكية وأكل العيد الذي يتناسب مع عدد افراد الاسرة، حيث تتضمن انواع من اللحوم والطيور اضافة الى المعكرونة والارز والسكر والأجبان والألبان والسلع الأخرى.
مع مظروف بع مبلغ مالي كعيدية لرب الأسرة حتى يتمكن من معايدة ابناؤه والتنزه في ذلك اليوم، وذلك لا يتنافى مع متابعة حضورهم لقداس العيد وحفلات مدارس الكنسية لتكون الخدمة روحية واجتماعية في الآن نفسه، دون اهتمام للجسد فقط دون الروح.