أصبحت أستراليا أحدث دولة تدعم اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكرر وزير خارجية أستراليا بيني وونغ، اليوم الإثنين، الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، قائلًا إن مستوى المعاناة الإنسانية "غير مقبول"، بحسب صحيفة الجارديان.
وفي بث غير متوقع من البيت الأبيض مساء الجمعة، حث بايدن حماس على قبول ما قال إنه اقتراح جديد من إسرائيل لخطة من 3 فقرات لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في الحرب.
معارضة إسرائيلية لخطة بايدن
وسرعان ما أعرب شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف- وزير المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير- عن معارضتهم خطة الهدنة الجديدة.
وأعرب حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، عن موافقتهم على الخطة، التي كان رد فعل نتنياهو فاترًا عليها في البداية.
وأكد مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم الأحد، أن إسرائيل طرحت الإطار، لكنه وصفه بأنه "معيب" وبحاجة لمزيد من العمل.
مقترح بايدن لوقف إطلاق النار
وتتألف المرحلة الأولى من اقتراح وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وقابل للتمديد، حيث ستطلق حماس سراح "عدد من المحتجزين" بما في ذلك النساء وكبار السن والجرحى، مقابل انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة وتحرير غزة، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وفي المرحلة الثانية، التي تستمر 6 أسابيع أيضًا، يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، وتنسحب إسرائيل بالكامل من غزة، ويلتزم الطرفان بهدنة دائمة. وفي المرحلة الثالثة، ستبدأ عملية إعادة الإعمار الكبرى في القطاع المدمر.