قال المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكك الحديدية، إن قطار إسكندرية –بورسعيد، هو قطار سياحي يشمل عربيات عادية ومكيفة ويصل إلى محطة طنطا ويأخذ خطا فرعيا يمر بطنطا ثم زفتى ثم الزقازيق ثم الإسماعيلية وينتهي ببورسعيد، وسقط القطار في طنطا التي تتم فيها تجديدات لتغيير نظم الإشارات بالكامل وتكون سرعة السير فيها 30 كيلومترا في الساعة.
وأضاف "رسلان" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة" الذي يعرض على القناة الأولى، أن التشغيل يكون يدويا في المنطقة التي سقط فيها القطار، وهو ما تسبب في سقوط العربتين الأخيرتين، ما جعل الهيئة تتدخل وتفصل الجزء الأمامي حتى لا يتأخر الركاب، وتم إضافة الركاب الموجودين في العربتين إلى العربات الأمامية وسيتم الدفع بعربات مكيفة بديلة عند وصول القطار إلى الزقازيق.
وأشار رئيس هيئة السكك الحديدية، إلى أن حادث انقلاب القطار هو عارض فني والمنطقة يتم بها تطوير لنظم الإشارات، والسير فيها يكون بسرعات مخفضة، مؤكدا أن سائق القطار فصل الجرار بعد رؤية سقوط العربتين في الكنترول الموضح أمامه ولا توجد أي إصابات.
وتابع "رسلان" إلى أنه سيتم تطوير قطارات كفر الدوار، دمنهور وقويسنا وبركة السبع وطنطا، خلال المرحلة القادمة وسيكون هناك تغيير كامل في الإشارات لتقليل اللجوء إلى العامل البشري لأن معظم الحوادث كانت بسببه.
واستكمل أنه تم تشكيل لجنة فنية لمعاينة القضبان والعربات والسكة برئاسة نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع السلامة ورفعها خلال يومين إلى المهندس كامل وزير وزير النقل.
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أنه أثناء سير القطار 573 سياحي الأسكندرية بورسعيد، بعربات ثانية عادية وثانية مكيفة، وبعد قيامه من محطة طنطا طريق خط "طنطا/ الزقازيق/ بورسعيد"، سقطت عربتان من العربات المكيفة وبدون أية إصابات.
وعلى الفور تم فصل العربات الثانية العادية من الجزء الأمامي من القطار، واستمر مسيره لمحطة الزقازيق، بتجاوز 30 دقيقة، وسيتم ضم عربات مكيفة من محطة الزقازيق واستمرار القطار لمحطة وصوله بورسعيد.
وتم الدفع بالآلات والمعدات، لإعادة العربتين على القضبان واعداد المسارات البديلة للقطارات، بين محطتي طنطا والسنطة علي خط طنطا/ السنطة/ زفتى/ الزقازيق.
وتعتذر الهيئة لمستقلي القطار عن التأخير الناتج عن هذا الحدث العارض، هذا وتم تشكيل لجنة فنية، للوقوف على أسباب سقوط عجل العربتين من تشكيل القطار.