ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صباح اليوم قداس أحد الشعانين “أحد السعف” وذلك بالكاتدرائية الكبرى بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وشارك في الصلاة نيافة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبان الدير.
وخلال الصلاة ألقى قداسة البابا عظة تحدث فيها عن “خمسة رموز هامة لكي يدخل المسيح في قلب كل شخص”
وبدأ قداسته العظة قائلاً: إن “عيد أحد الشعانين” هو حدث فريد في التاريخ وفي طقس الكنيسة، وأن الله يحتاج إلى خمسة رموز لكي يدخل الله في قلوبنا وفي حياتنا وذلك من خلال:
– سعف النخيل: الذي يرمز إلى حياة الاستقامة، فالله يحتاج أن يكون قلبك مستقيمًا “مز ٥١: ١٠” “قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي”
– أغصان الزيتون: وهي ترمز إلى السلام، فالله يحتاج أن يكون قلبك صانعًا للسلام في حياتك اليومية “مت ٥: ٩” “طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ”
– الأطفال: هم يرمزون إلى النقاوة، فالله يحتاج أن يكون قلبك نقي كنقاء حياة الطفولة، والبعد عن ملوثات العالم “مت ١٨: ٣”
“إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ” الكبار: الذين هتفوا وسبحوا، فالله يحتاج أن يكون قلبك ممتلئًا بالتسابيح التي تمجد الله
“لو ١٨: ١” “يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ”.
– جحش ابن أتان: وهو يرمز إلى البساطة، فالحكمة مع البساطة تُنشئ القلب الذي يريد أن يدخله الله “مت ١٠: ١٦” “فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ”