الأنبا بولس “في عيد الظهور الإلهي”: “على كل إنسان أن يجدد عهده مع الله بالتوبة”
19.01.2022 13:15
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
الأنبا بولس “في عيد الظهور الإلهي”: “على كل إنسان أن يجدد عهده مع الله بالتوبة”
حجم الخط
وطني

صلى نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف العمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، قداس عيد “الظهور الإلهي” “عيد الغطاس” في كنيسة مار مرقس مونتريال، مساء أمس الثلاثاء الموافق 18 يناير 2022، وشارك في خدمة القداس الإلهي مع أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس، أبينا الحبيب والغالي أبونا فيكتور نصر “القلب النابض للكنيسة”، راعي كنيسة سان مارك مونتريال، وأبونا الحبيب والغالي أبونا ماركوس كيرلس بكنيسة مار مرقس، وأبونا الحبيب والغالي أبونا موسي كادجو من الكنيسة الأرثوذكسية الإريترية في مونتريال.

֍ الإيمان يتواجد في حياة من يقبل الله والحياة معه

وتحدث أبونا الأسقف الجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف العمران”، بعد قراءة الإنجيل المقدس، في العظة قائلا:أهنئكم أولادي الأحباء بعيد ظهور مخلصنا الصالح، وشهادة الأب لابنه المحبوب، حيث أرسل لنا الروح القدس، لنتعرف علي ابنه ويؤكد لنا أن هذا هو ابني الحبيب، وينظر إلينا بنظرة الأبوة. وهذا العيد نسميه “عيد الظهور الإلهي”، هذا العيد .. عيد جليل، نحتفل به منذ الكنيسة الأولي، التي تعترف فيه بألوهية يسوع المسيح، كما قال يوحنا المعمدان. فقد خلصنا من الطبيعة القديمة، التي كانت مائلة إلي فعل الخطية، والله لا يسر بالخطية، ولكنه يسر أن نكون معه واحدا، كما قال في يوحنا 17، أن نصير واحدًا.

وهو عهد قطعه معنا يسوع المسيح، أعطته لنا العناية الإلهية لنسير واحدا مع مخلصنا الصالح، ولذا في القراءات، يوضح لنا أول أمر في المزمور: أنت هو إلهي أرفعك وأمجدك، هذا الإيمان يجب أن يتواجد في حياة من يقبل الله والحياة معه، وفي المعمودية، عندما قبلنا نعمة البنوة. إذ أننا نجحد الحياة والشركة مع الشيطان، التي جعلتنا في ظلمة دائمة، لنتجه إلى شمس البر، وأننا نؤمن بإله واحد هو يسوع المسيح. وكل مرة نرى الطبيعة القديمة، يجب أن نجحدها، بالقول أننا مع يسوع المسيح، وفي الكاثوليكون نقول: وهذه هي الشهادة: أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هي في ابنه، من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة.

֍ الروح القدس: لا توجد شركة للظلمة مع النور .. والمعمودية قهرت الموت

أضاف أبونا الأسقف جزيل الاحترام الأنبا بولس: جاء السيد المسيح واعتمد في نهر الأردن، لم يكن محتاجا لكل هذا، لأنه مساو للأب، ولكنه تجسد وأخذ طبيعتنا الساقطة، وكان لابد لهذه الطبيعة، أن تتحد مع الروح القدس، ليأخذ خطيتنا، لأنه لا توجد شركة للظلمة مع النور، ولهذا نسميه عيد الأنوار، لأنه ظهر لنا الله النور الحقيقي، ليرشدنا إلى معرفة الآب. وفي هذا العيد المجيد “عيد الظهور الإلهي”، على كل إنسان يجدد عهده مع الله بالتوبة. خاصة وأن المعمودية قد اعطتنا “استنارة”، لأن كل من ولد من الله لا يخطئ، ونعلم أننا من الله، لكن العالم كله وضع من الشرير، والله قد وهب لنا الاستنارة، والمعمودية هي سر الاستنارة، التي قهرت الموت، بحلول الروح القدس فينا، وسكن الروح القدس فينا.

اترك تعليقا
تعليقات
URkCITNrWehM
31/12/1969 19:00:12

ecIOfCJVG

tKvmhujoDIqsC
31/12/1969 19:00:12

BlquOoFLk