تستمر كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بطوسون شبرا، أيام نهضتها الروحية اليومية والتي بدأتها يوم الخميس الماضي، احتفالا بتذكار شفيعها الملاك ميخائيل يوم 12 هاتور.
وتستمر الكنيسة في الاحتفال بعيد استشهاد شفيعها الشهيد العظيم مارمينا للعجاىبي، حتى يوم 24 نوفمبر الجاري، وذلك بإقامة القداسات الصباحية والعشيات المسائية، والتي تبدأ بصلوات رفع بخور عشية ومدايح وتسابيح للشهيد مارمينا العجائبي.
كما تستمر الكنيسة في دورة الصليب في كافة أركان الكنيسة وفيها يحملون الشمامسة الصغار صورا من القماش للملاك ميخائيل والشهيد مارمينا وسط العديد من أبناء الكنيسة والمصلين.
ثم تأتي العظة المقدسة والتي ألقاها اليوم الثلاثاء، نيافة الأنبا سيداروس أسقف كنائس عزبة النخل وتوابعها، وكان موضوع العظة عن الشخصيات غير المعروفة، واليوم كانت عن العبد انسيموس وهو تلميذ بولس الرسول
وكيف أن الله حررنا من العبودية، لذلك بولس الرسول حرر العبد انسيموس وجعله يتحرر من الخطية ويصبح ابنا لله.
وشدد سيدنا بأننا أولاد الملكوت لابد من تغيير فكرنا وأذهاننا ليصبح مقدسا هدفه الوصول للسماء.
وقال الأنبا سيداروس إن العبد انسيموس ترك حياة الخطية وتاب ومجد الله كذلك الأنبا موسى الذي وصل إلى أعلى درجاته الروحية بعد أن كان لصا وحياته كانت مليئة بالخطية وأصبح قديسا عظيما بل وشهيدا على اسم المسيح.
وأضاف كذلك حياة بولس الرسول قبل أن يصبح رسولا كبيرا كان أكبر مضطهد للمسيح والمسيحية وأصبح أعظم مبشر للمسيحية.
وتابع سيدنا، أننا خلقنا من محبته لينا ولكي يتنعم الإنسان بالسماء لابد أن يحافظ على الوصية وعند مخالفته للوصية لم يتركه الله بل فداه، واستشهد سيدنا بالآية التي تقول: “ليس حبا أعظم من هذا أن يبذل الله ابنه الوحيد”.
وأكد سيدنا أن المسيحية غيرت شكل العالم وغيرت القوانين البشرية، وأضاف أن الانقسامات والحروب التي نشهدها حاليا يرجع سببها إلى البعد عن كلمة الله.
وشدد سيدنا على أهمية الحرص من التيارات والأفكار الغريبة ومنها زواج المثليين التي تقع تحت إطار الحرية الخاطئة.
