
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، بذكرى اكتشاف أعضاء القديسين أباهور وبيسوري وأمبيرة أمهم بالقرن الثالث الميلادي.
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ«السنكسار»، إن «في مثل هذا اليوم كان اكتشاف أعضاء القديسين أباهور وبسوري وأمبيرة أمهما وذلك انهم كانوا من أهل شباس مركز دسوق، واستشهدوا في زمان عبادة الأوثان ووضعت أجسادهم في كنيسة بلدهم».
وأضاف «وفي سنة 1248 م غزا الإفرنج ارض مصر، وملكوا مدينة دمياط وما جاورها من البلاد، فخرج إليهم الملك الكامل ملك مصر يومئذ بجيوشه، وفي أثناء مرورهم علي البلاد هدموا وخربوا بعض الكنائس، ومن بينها كنيسة شباس الموضوعة فيها أجساد هؤلاء القديسين، فاخذ الجنود تابوت القديسين ظنا منه أن يجد فيه شيئا ينتفع به، فلما فتحه وجد فيه هذه الجواهر الكريمة التي لا يعرف قيمتها، فألقاها بجوار حائط الكنيسة وأخذ التابوت وباعه».