
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء السبت بمجامع مكرسات إيبارشيات محافظة أسيوط، وذلك بكنيسة المغارة بدير السيدة العذراء بجبل أسيوط (درنكة).
وتحدث قداسته عن حياة التكريس، لافتًا إلى أن الكنيسة ترتكز على ثلاثة أعمدة، الأول
التعليم لأن عقولنا (وزنة )علينا أن نستثمرها بالتعليم.
وأن يقرر الإنسان التكريس ونذر قلبه للمسيح خطوة ليست سهلة ولكنها تعني أن الكنيسة حية وتعليمها مؤثر ويثمر.
فالمسيح هو الراعي الصالح، ويخدم بنا، بالخدام والخادمات والكهنة والأساقفة والشمامسة والمكرسات وكل الرعاة. وعندما اتخذت قرار التكريس فإن هذا يعني أن القلب امتلأ بمحبة المسيح بلا حدود، ويسمى ذلك الأمر الشبع بفرح.
أنك وهبتنى نفسك بلا حدود، ويسمى “رضا بفرح” وتحبين الناس بلا حدود، ويسمى “خدمة وتعب بفرح.”
مشيرا إلى مجموعة من المهارات الأساسية، التي يجب أن تكتسبها وتنمو فيها المكرسة، وهي: تنظيم الوقت، والتعلم الفعال، والتواصل الناجح، وحب ومساندة الآخر، والتفكير المبدع وممارسة الهوايات
كما تناول خمس نقاط تشكل رحلة التكريس من خلال كلمات سمعان الشيخ عن الرب يسوع 《أَخَذَهُ عَلَى ذِرَاعَيْهِ وَبَارَكَ اللهَ وَقَالَ: “الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ، الَّذِي أَعْدَدْتَهُ قُدَّامَ وَجْهِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. نُورَ إِعْلاَنٍ لِلأُمَمِ، وَمَجْدًا لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ”》. (لو ٢: ٢٨ – ٣٢) ونفصل بالقول 1 أَخَذَهُ عَلَى ذِرَاعَيْهِ وَبَارَكَ اللهَ: اختبار حضور المسيح، أن يكون مسيحك بين يديك وأمام عينيك وبينك وبين المسيح لقاء حي مستمر 2 الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ دة يوم اتخاذك قرارالتكريس، و هو يوم الانطلاق وبناءً عليه تركتى حياتك وانطلقتي دون النظر للخلف.3 حَسَبَ قَوْلِكَ: لأني أتيت لحياة التكريس حسب وعود الكتاب المقدس، لديك ثقة كاملة في شخص المسيح وتدبيره لحياتك. 4 لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْأَبْصَرَتَاخَلاَصَكَ
بمعنى صار في قلبك عين جديدة، عين القلب الداخلية التي تختبر المسيح وتبصر خلاصه.5 نُورَ إِعْلاَنٍ لِلأُمَمِ، وَمَجْدًا لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ: وجودك إعلان نور ومجد لكنيستك.
wfl6cx
9lzcg0