
نفى قداسة البابا تواضروس الثاني، شروع الكنيسة في مقاضاة إحدى الصحفيات، مشيرًا إلى أن أحد الآباء الأساقفة قام بهذا التصرف بشكل شخصي دون تكليف أو استشارة الرئاسة الكنسية.
جاء ذلك ردًا على سؤالٍ وجهه أحد الحضور إلى قداسته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي انعقد مساء اليوم بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد توقفه لستة أشهر بسبب تفشي الفيروس بمصر والعديد من دول العالم.
وجاء نص السؤال: لماذا الكنيسة رفعت قضية ضد أحد الصحفيين؟
وأجاب قداسة البابا: الموضوع باختصار شديد أن أحد الأساقفة رفع قضية ضد صحفية لإصدارها كتابا من سنة أو سنتين. لكن أحب أن أؤكد أن ما قام به هذا الأسقف تصرف فردي، لم يستشر فيه الرئاسة الكنسية ولم يُكلف به من الرئاسة الكنسية.
وأضاف: هذا تصرف فردي لا يمثل الكنيسة ولا المجمع المقدس ولم يُعط أن يتحدث باسم المجمع. وهذا تصرف شخصي بحت. والكنيسة رسميًا ليست لها أي علاقة به.
وأوضح: "لكي يعلم الجميع حدود الموضوع والكنيسة ليست طرفًا في هذا الأمر"، مؤكدا: "نكن كل الاحترام للصحفيين والصحافة المسئولة وهذا تصرف خارج عن الكنيسة".