
استئنافت محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، جلستها بنظر محاكمة 67 متهمًا - بينهم 51 محبوسا - باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، مرة ثالثة،واعتذر المحامى الذى نشبت بينه وبين القاض مشادات كلامية،والمحكمة قبلت اعتذاره،عما بدر منه .
وطلب دفاع المتهمين رقمى 24 و25 بضم الملف الطبى للمجنى عليه المستشار الراحل هشام بركات الى القضية، وترجمة كافة التقارير المكتوبة باللغة الانجليزية، وطلب احالته للجنة من الطب الشرعى، وضم محضر استجواب القائم على ضبط المتهمة بسمة رفعت،التى قررت النيابة فى جلسة سابقة بمحاضر الجلسات،والتى اجرته مع المتهمة،وذلك تأسيسا بالدفع ببطلان التحقيق المبدئى،كما طلب سماع شهادة الرقيب حسن سعيد حسن،من قوة مباحث قسم شرطة النزهة،والذى له شهادة بالاوراق،كما طلب ضم السجن والخاصة بالمتهميمن ابو القاسم احمد ومحمود الاحمدى وبسمة رفعت وياسر ابراهيم عرفات تاسيسا للدفع ببطلان اعترافات المتهمين كونه صدر نتيجة اكراه مادى ومعنوى،وتمسك بكافة طلباته التى ابداها على مدار الجلسات منذ بدء المحاكمة.
ودفع ببطلان اذن النيابة لابتنائه على تحريات غير جدية ومكتبية خالفت الواقع،واستندت الى عنصر فاسد غير معلوم،وهو المصدر السر،بطلان التحقيق الابتدائى مع المتهمين لعدم حيدة النيابة ،وتهون سلطة الاتهام على صورة التحقيق،اثناء التحقيقات،وبطلان اعترافات المتهمين امام النيابة العام كونها صدرت تحت الاكراه،تزوير التقرير الطبى الخاص بالمجنى عليه والصادر من مستشفى النزهة،تزوريرماديا ومعنويا،والتقرير الطبى الخاص بالطب الشرعى،الدفع بانتفاء علاقة السببية بين واقعة تفجير موكب النائب العام وبين وفاته،الدفع ببطلان شهادة محرر محضر التحريات وعدم جواز الارتداد بها كدليل فى الدعوة"حسب دفاعه".
وتسأل الدفاع من هو النائب العام،فيجيب نفسه انه محام الشعب،ونحن اولى بالمستشار هشام بركات لانه كما قدمت النيابة على حد قوله"هو محامينا الاول" ويضيف نريد القصاص وبحق للمستشار هشام بركات.
ويتسأل الدفاع"مين اللى قتل المستشار هشام بركات" وتلى بعض الايات من سورة يوسف،واكد ان التاريخ لن ينسى تلك القضية، ويذكرنا التاريخ بابراهيم الهنداوى ممثل الادعاء فى قضية حادثة دنشواى،والانجليزى الذى كتب تقرير الطبى عن الانجليزى الاخر الذى اصيب باشعة الشمس،وقال ان الاصابة ناتجة عن اشعة الشمس،فهذه "المهنية"