يستعد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، بتقديم مساعدات للفقراء والبسطاء في الشارع المصري من كل عام، وخلال السنوات الماضية كان مكتب الإرشاد هو الذي كان يقوم بتمويل هذه المساعدات التي ارتبطت بشهر رمضان، وقد وصلت هذه المساعدات خلال السنوات الماضية إلى 50 مليون جنيه لشهر رمضان فقط، ولكن بعد ثورة 6/30 وعزل مرسي والإطاحة بمكتب الإرشاد تم نقل عملية تمويل شهر رمضان لمكتب التنظيم الدولي في لندن - وفِي هذا السياق وحول استعدادات التنظيم الدولي هذا العام.
من جانبه، صرح أحمد عطا الباحث في شئون الحركات الإسلامية، حسب ما أكدت المصادر الخارجية بأن التنظيم هذا العام بيستعد لغزو القرى والنجوع التي بها أعداد كبيرة من الفقراء في جميع محافظات مصر بشنطة الخلافة - إصرار ورغبة من التنظيم على استمرارهم في مشروعهم الذي تبنته جماعة الإخوان مع صعود الربيع العربي الأمريكي، وهذا تحد واضح من التنظيم الدولي- في نفس الوقت حسب ما أكدت المعلومات أن تركيا وقطر قد دعمت شنطة الخلافة 30 مليون دولار على أن يتم توزيع لمائة قرية قبيل شهر رمضان، خاصة أن التنظيم يريد أن يكسب تعاطف الفقراء قبيل 6/30 القادم.
وأضاف: خاصة أن التنظيم يريد أن يكسب تعاطف الفقراء قبل 6/30 القادم خلال هذا العام الذي يتزامن مع خروج الملايين وعزل مرسي من منصبه- في نفس السياق التنظيم سيكثف ضرباته الإرهابية للشارع المصري حسب ما أكدت المصادر داخل إسطنبول بهدف إشاعة الفوضى وزيادة الإحباطات في الشارع المصري، وسيكون هناك مواجهات مسلحة ستشمل القاهرة والجيزة (المناطق المركزية، بالإضافة إلى المناطق الهاشة وهي المولات والكافيهات".
وأضاف، بالإضافة إلى أنه تم وضع خطة إعلامية دولية لتكثيف الشائعات الاقتصادية لزيادة مساحة الإحباط في الشارع المصري وهي الخطة التي أطلق عليها غرفة عمليات القاهرة في إسطنبول "الأمواج الساخنة" لضرب الاستقرار وزيادة مساحة الاحتقان في الشارع اتجاه الحكومة - على أن يكون التحرك من خلال اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي مع نشر تقارير صحفية اقتصادية عبر جريدة الجارديان البريطانية والنيوزويك والتايمز - كما تم تكليف غرفة عمليات القاهرة في إسطنبول برئاسة أيمن عبدالغني بتكثيف تلقي الملفات المختلفة عن الشارع المصري ورفعها لمكتب كريكلوود في لندن حتى ذكرى 6/30 القادم، وهو المخطط الذي تشرف عليه بالكامل المخابرات القطرية والتركية.